أكد الأمين العام للطائفة الأسقفية الزائر إلى جنوب السودان، التزام كانتبري بتعزيز سعي الحكومة لتحقيق السلام والمصالحة المستدامين، لتعزيز مسار التحقيق الكامل لانتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية في العام المقبل.
في حديثه للصحفيين، خلال زيارته لحاكم ولاية الاستوائية الوسطى، يوم “الإثنين”، قال الأسقف أنطوني بوجو، إن الزيارة للحاكم تهدف لاطلاعه على تأثير الزيارة المشتركة للبابا الفاتيكان إلى جنوب السودان والتحضير للانتخابات في العام المقبل.
وتابع: “هي زيارة ودية لتنويره حول زيارتنا إلى البلاد، وناقشنا أثر الزيارة المشتركة للبابا وأسقف كانتبري، إلى جنوب السودان، وأردنا أيضا أن نسمع منه كيف تسير الأمور والوضع في ولايته وكذلك التحضير للانتخابات، وهذه خطوة مهمة لأننا نريد الاستمرار في دعم هذا البلد بالصلاة”.
وقال: “تواصل الطائفة الأسقفية متابعة ما يحدث، حيث إن رغبتنا هي أن يسود السلام ولكن أيضا إجراء انتخابات سلمية ونزيهة في هذا البلد”.
من جانبه، أعرب إيمانويل عادل أنطوني، حاكم ولاية الاستوائية الوسطى، عن تقديره للطائفة الأسقفية لدورها في التأكد من وجود سلام مستدام في البلاد.
وأشاد بالدور الكبير الزي تلعبه الطائفة الأسقفية والمنظمات الكنسية من خلال نشر رسائل السلام والوحدة، مجددا التزام الحكومة بالعمل مع الزعماء الدينيين من أجل تنمية البلاد.
وناشد إدارة كانتبري والمجتمع الدولي للانضمام إلى جهود الحكومة نحو تحقيق انتخابات سلمية على النحو المنصوص عليه في اتفاقية السلام المنشطة، مؤكدا على ضرورة قيام الزعماء الدينيين بمواصلة دعم الحكومة في جهودها التحضيرية مع اقتراب الانتخابات.
ورافق الأمين العام للكنيسة الأسقفية أعضاء رئيسيين من الطائفة الأسقفية من إنجلترا قبل انعقاد مجلس الأساقفة المتوقع أن يبدأ هذا الأسبوع.