دمرت مياه الأمطار والسيول، عشرات المنازل للاجئي جنوب السودان، في مخيمات الكشافة وخور الورل بولاية النيل الأبيض السودانية.
وشهدت السودان الأسبوع الماضي، أمطار غزيرة أدت إلى تدمير العديد من المنازل، بجانب الوفيات. وقدرت الحكومة عدد المنازل بأكثر من ألف منزل في ولايات الجزيرة ونهر النيل.
وقال النور أولواك، رئيس مخيم الكشافة للاجئين، إن مياه الأمطار الغزيرة والسيول، أدت إلى تدمير أكثر من سبعين منزلا، وإن الوضع الإنساني في المخيم يتطلب تدخل العاجل.
كشف علي لأل دينق، رئيس مخيم خور الورل لراديو تمازج، عن وفاة شخص نتيجة فيضان الأمطار في خور الورل، بجانب تدمير 44 منزلا. مبينا أن أوضاع اللاجئين المتأثرين بالفيضانات صعبة وتم إجلاؤهم إلى المدارس وبعضهم يقيمون في العراء.
وقالت اللاجئة أمال عبد الله، من مربع – 1 في مخيم خور الورل، أن مياه السيول جرفت منازلهم، وتم إجلاؤهم إلى المدارس ويعانون من البعوض بسبب المياه الراكدة.
وقالت إخلاص أدينق، أن تم إنقاذهم بمجهودات الإدارة الأهلية في المخيم بعد ان تدمرت منازلهم، مبينة أنهم يحتاجون لنواميس لمواجهة البعوض.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السودانية “سونا” يوم السبت الماضي، عن عبد الجليل عبد الرحيم الناطق الرسمي باسم المجلس القومي للدفاع المدني أن عدد “ضحايا السيول والأمطار بجميع ولايات البلاد بلغ 52 حالة وفاة و25 إصابة”
وأشار أيضا إلى “انهيار 5345 منزلا انهيارا كليا في جميع أنحاء السودان، و2862 انهيارا جزئيا، وانهيار 16 من المرافق العامة و39 متجرا ومخزنا وتأثر أراض زراعية بلغت مساحتها 540 فدانا بمياه السيول”.
وقال إن أكثر الولايات تضررا من السيول والأمطار هي “ولاية نهر النيل، شمال وجنوب كردفان وجنوب دارفور”.
وفي تقرير صدر الاثنين قدّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن حوالى 38 ألف شخص في كل أنحاء السودان تضرروا من الأمطار والفيضانات منذ بداية موسم المطر