أدان المرصد السناري لحقوق الإنسان حملة الاعتقالات التي قال إن الاستخبارات العسكرية التابعة للقوات المسلحة السودانية تشنها ضد مدنيين في مدينة الدندر بولاية سنار.
وقال المرصد، في بيان تحصل راديو تمازج على نسخة منه يوم الاربعاء، إن الحملة طالت عدداً من “المتطوعين والناشطين والمهنيين” من مختلف أنحاء المدينة، مشيراً إلى أنه تم اقتيادهم إلى مبنى الاستخبارات بالمنسقية العامة دون أي إبداء للأسباب التي على أساسها تم الاعتقال.
وكشف المرصد أن من بين المعتقلين تم اعتقال كل من معاوية علي طه وفيصل الجراي وأبو عبيدة رجب ونصر الدين حسن طه والصافي آدم ابرص، محمد شمس الدين.
وحمّل المرصد الاستخبارات العسكرية مسؤولية سلامة المعتقلين، ويطالب بإطلاق سراحهم الفوري دون قيد أو شرط.
وقال المرصد “إن ممارسات الترهيب والتعسف في استخدام السلطة، والاحتجاز التعسفي، والاختفاء القسري، والتعذيب، ومداهمة المنازل وأماكن العمل، تُشكل جرائم ضد الإنسانية بموجب القانونين الوطني والدولي”.
ولفت المرصد في بيانه إلى أن اعتقال المدنيين على هذا النحو يتناقض بشكل صارخ مع التزامات الدولة بموجب القانون الدولي الإنساني، خاصةً المادة الرابعة من معاهدة جنيف لحماية المدنيين في وقت الحرب.