طالب ادم محمد رجُال الناطق الرسمي بإسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في مدينة زالنجي بولاية وسط دارفور ، الامم المتحدة ان تلعب دور الوساطة والضغط على طرفي الصراع لإحلال السلام.
ونصح الطرفان باستخدام صوت العقل، والعودة الى لغة الحوار والتشاور للوصول إلى نتيجة مشتركة لوقف الحرب.
وأضاف رجال في تصريح لراديو تمازج الاحد ، ان الخاسر الوحيد في الحرب هو السودان وشعبه، والحرب أثر على التعليم والأطفال أصبحوا مشردين وتم تجنيد البعض منهم ، والأمم المتحدة أصبحت متفرجة فقط.
وتابع ” يجب أن تلعب الأمم المتحدة دور الوساطة لإقناع الطرفين بالجلوس للحوار، و إذا استمر الصراع سوف ينهار السودان ويتمزق النسيج الاجتماعي، وينتقل تأثير الحرب في السودان إلى دول الجوار السوداني، مما يهدد السلم والأمن الدوليين”.
وأوضح آدم أن النزاع تحدياته كبيرة على النساء الارامل اللاتي لهن اسر كبيرة، والعنف الجنسي اصبح سلاحا تستخدمه الأطراف المتحاربة لاخذ الثار.
وتابع “مليشيا الجنجويد استخدمت من قبل عام 2003 العنف الجنسي كسلاح ، خاصة داخل المعسكرات في دارفور”.
وأضاف آدم أن العنف الجنسي في ظل الحرب الدائرة كان بنسبة كبيرة جدا، وتم قطع شبكة الاتصالات تماما واصبح من الصعب جمع بيانات النساء اللواتي تعرضن للعنف الجنسي.
وبين أن ضحايا الحرب يحتاجون إلى المساعدات، وعلى المنظمات الدولية أن تقوم بواجبها الاخلاقي والانساني ، وشدد بأنه يجب تقديم مرتكبي العنف الجنسي إلى المحاكمات.
وكشف الناطق الرسمي بإسم المنسقية العامة للنازحين واللاجئين ، ايضاً عن وجود نقص حاد في الحصص الغذائية التي تقدم للنازحين.
وتابع “كان النازحين والنازحات يقومون بالأعمال الهامشية لتوفير لقمة العيش، مع تدهور الأمن أصبح الخروج من المعسكرات يعرض حياتهم لخطر أكبر، في السابق كانت منظمة الغذاء العالمي توفر الغذاء للأطفال المصابين بسوء التغذية، الان توقفت مهام مساعدات الاطفال”.