اقتحمت قوة مسلحة من الامن السوداني، يوم الاربعاء، المركز العام لحزب الموتمر السوداني بالتزامن مع انعقاد اجتماع للمكتب التنفيذي للحرية والتغيير وقامت باقتياد القيادي خالد عمر وزير مجلس الوزراء السابق.
واكد عمر الدقير رئيس حزب الموتمر السوداني وعضوء المكتب التنفيذي للحرية والتغيير في موتمر صحفي دعا له تحالف الحرية والتغيير أن الاجهزة الامنية شنت موجة اعتقالات صباح الاربعاء شملت القيادي وجدي صالح، وأعضاء آخرين بلجنة ازالة التمكين.
ولم تتضح على الفور أسباب توقيف الرجلين، لكن اعتقالهما يأتي غداة مشاركة يوسف وصالح في وفد من قوى الحرية والتغيير أجرى محادثات مع الممثل الخاص للأمم المتحدة فولكر بيرتيس في إطار الجهود التي بدأت الشهر الماضي بهدف حل الأزمة المتفاقمة.
وكان يوسف وصالح من بين الشخصيات التي اعتقلت اثر الانقلاب مباشرة قبل إطلاق سراحهما بعد أسابيع.
وذكر الدقير ان قوة مسلحة اقتحمت مقر حزبهم بصورة وحشية وقامت باقتياد القيادي خالد عمر الي جهة غير معلومة مبينا انهم لايعملون شيئا عن حيثيات الاعتقال.
وتوقع الدقير ان تكون حملة تشمل قيادات اخري من الحرية والتغيير ولجان المقاومة السودانية واصفا هذا السلوك بانه بربري يليق بمنهج الانقلابيين.
وفي سياق متصل اكد القيادي ياسر عرمان ان موجة الاعتقالات هي عبارة مكيدة سياسية بغطاء قانوني وبلاغات كيدية.
واشار عرمان إلى ان لجنة التمكين كانت تضم قيادات عسكرية الي جانب المدنيين، وتساءل لماذا يتم استهداف المدنيين في لجنة يم تكوينها عبر اتفاق سياسي.