الأمم المتحدة تنظم ورشة تدريبية لضباط السجون حول حقوق الإنسان في يامبيو

قال الرائد أليكس يايرو، مسؤول سجن يامبيو، أن بصفته المسؤول عن سجن، من المهم له معرفة كيفية المحافظة على حقوق وكرامة المساجين في جنوب السودان.

قال الرائد أليكس يايرو، مسؤول سجن يامبيو، أن بصفته المسؤول عن سجن، من المهم له معرفة كيفية المحافظة على حقوق وكرامة المساجين في جنوب السودان.

جاء تصريحات الضابط يايرو، في ختام ورشة عمل استمرت لمدة يومين نظمها بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان حول حقوق الإنسان ومراعاة الفوارق بين الجنسين لـ 30 من ضباط السجون.

ويتم تنظيم الدورات التدريبية بشكل تعاوني من قبل ضباط شرطة الأمم المتحدة  الذين يخدمون مع بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ومسؤولون من خدمات السجون بالولاية.

ويهدف التدريب إلى تمكين السجناء من قضاء مدة عقوبتهم في ظروف جيدة والمساعدة في إعادة اندماجهم في المجتمع عند إطلاق سراحهم من السجن.

وأوضح يايرو أن الجانب المهم الذي نتعلمه من هذه الدورة التدريبية هو كيفية تلبية احتياجات السجناء من الإناث.

من جانبها، قالت الملازم أول ميري فيي، أن الدولة يجب أن تتخذ خطوات لتحسين الظروف المعيشية في سجن يامبيو. قائلة: “لاصلاح اسلوب شخص متهم بارتكاب جريمة، يجب أن يعامل بكرامة أثناء سجنه، لكن في الوقت الحالي، الظروف في السجون لا تساعد على إصلاح السجناء وهذا يعيق إعادة اندماجهم في المجتمع”.

وطالبت ملازم أول إليزابيث أرمينيو، بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان بمواصلة بناء القدرات لمسؤولي السجون في جميع أنحاء ولاية غرب الاستوائية من خلال التدريب.

وقالت قلوريا كاريكاري، ضابطة شرطة الأمم المتحدة، متحدثة إلى المشاركين في ختام الورشة: “أنتم حجر الأساس الذي يقوم عليه نظام السجون في جنوب السودان”.

وتابعت: “يقع على عاتقكم جميعا ضمان عدم انتهاك حقوق الإنسان الأساسية لأي سجين. لن يتمكن الأشخاص الذين أظهروا سلوكا إجراميا في الماضي من إكمال عقوباتهم والعودة إلى مجتمعاتهم كمواطنين منتجين إلا بالتعاطف واللطف”.