نظمت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان يوم الجمعة الأسبوع الماضي، حملة التوعية عن السلام في مدينة مافيل بمقاطعة نهر الجور بولاية غرب بحر الغزال.
شارك في الحملة الشباب والنساء والمثقفون وكبار السياسيين والمسؤولين الحكوميين بقيادة وزير بناء السلام الولائي.
هذا ثالث حدث، بعد أن أطلقت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان أول حدث للتوعية عن السلام في مريال باي في 25 سبتمبر والثاني في منطقة بقاري في 27 سبتمبر 2023.
وتهدف هذه الفعاليات إلى استعادة السلام والنسيج الاجتماعي الذي فقده المجتمع في غرب بحر الغزال خلال الصراع الذي هز الولاية وبقية البلاد منذ عام2013.
في كلمته أمام الحاضرين، قال مساعد الإعلام ببعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان في واو، الحي نمايا، إن البعثة تشارك في حماية المدنيين وقضايا أخرى.
وقال: “نحن في البعثة نشارك في حماية المدنيين، وخلق بيئة مواتية لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ودعم اتفاق السلام، ومراقبة انتهاكات حقوق الإنسان والتحقيق”.
من جانبها، ثمنت وزيرة بناء السلام بالولاية، مونيكا لويس ماوين، جهود بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان في تنظيم برامج السلام في مافيل.
وتابعت: “لقد جئنا إلى مافيل اليوم وهذا ليس الحدث الأول، لقد بدأنا هذه التوعية بالسلام في مريال باي ثم بقاري، واليوم نحن في مافيل، والسلام ليس سهلا، وقد تعاونت الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية وبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان مع حكومة الولاية لتحقيق هذا الهدف، ووقوفها مع حكومة الولاية في تعزيز السلام بالولاية حتى نتمكن من نشر الوعي بالسلام في المقاطعات”.
وأعربت عن تقديرها لسكان مافيل لتوحدهم من أجل السلام والاستقرار في المنطقة. قائلة: “استمروا بنفس روح الوحدة والسلام، وكما شهدنا هنا اليوم، هناك سلام في مافيل”.
وناشد أبراهام ديمو سيريكو، عضو البرلمان عن الحركة الشعبية لتحرير السودان ممثل مافيل في المجلس التشريعي الولائي، بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان بالتدخل وإعادة تأهيل مدرسة الأمل الابتدائية في مافيل.
وتابع: “أريد أن أوجه نداء خاص إلى بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان لتوحيدنا في مافيل من خلال تجديد مدرسة الأمل الابتدائية التي حطمته الرياح، وهذا هو ندائي لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان”.