عبر ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال مؤتمر صحفي “الاثنين”، عن صدمة واستهجان الأمم المتحدة الشديدين للهجوم الذي تعرض له مستشفى الجنوب في الفاشر يوم السبت.
وكانت منظمة أطباء بلا حدود أفادت بأن أفراداً من قوات الدعم السريع اقتحموا المستشفى، وأطلقوا النار، ونهبوا المنشأة، بما في ذلك سرقة سيارة إسعاف.
ولفت دوجاريك إلى أن الأمم المتحدة لم تتمكن حتى الآن من تحديد عدد الضحايا.
وأشار المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ، أنه أثناء وقوع الهجوم كان هناك 10 مرضى وفريق طبي مصغر في المستشفى، لا فتاً إلى أن منظمة أطباء بلا حدود ووزارة الصحة بدأوا في نقل المرضى والخدمات الطبية إلى مرافق أخرى بسبب تصاعد القتال.
وكشف عن مقتل شخصين على الأقل في الفترة ما بين 25 مايو وحتى الثالث من يونيو، وإصابة 14 آخرين نتيجة لتعرض المستشفى لهجوم مباشر عبر قذائف الهاون والرصاص.
ونوه دوجاريك إلى أن المستشفى ما زال مغلقاً، مما يمثل خسارة كبيرة للمدينة، إذ كان واحداً من منشأتين فقط قادرتين على إجراء العمليات الجراحية.
وأوضح أن المستشفى بين 10 مايو و6 يونيو، استقبل أكثر من 1300 شخص طلبوا العلاج من الإصابات الناجمة عن القتال.
وفي سياق متصل، أشار الناطق باسم الأمم المتحدة إلى هجوم آخر على مرفق صحي في ود النورة بولاية الجزيرة، والذي أسفر عن مقتل ممرضة أثناء أداء واجبها.