أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء الوضع المتوتر في السودان بعد تأخير توقيع اتفاق سلام نهائي لحل الأزمة السياسية في البلاد.
ودعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك، في بيان ، الخصوم السياسيين في السودان إلى العمل للتغلب على العقبات التي تحول دون الانتقال المدني.
ودعا فولكر، جميع الأطراف إلى “وضع المواقف الراسخة والمصالح الشخصية جانباً، والتركيز على المصالح المشتركة للشعب السوداني من خلال مضاعفة الجهود من أجل استعادة حكومة مدنية”.
وأضاف: “لقد تم القيام بالكثير من العمل وتم اتخاذ العديد من الخطوات الإيجابية نحو التوقيع على اتفاق نهائي- يجب بذل كل الجهود الآن لإعادة الانتقال السياسي إلى المسار الصحيح”.
كما حث فولكر “جميع الأطراف على العمل معا للتغلب على العقبات التي تعترض إصلاح قطاع الأمن وتجنب أي مزيد من التأخير في توقيع الاتفاق السياسي”.
كما دعا جميع الأطراف السودانية إلى تهدئة التوترات والامتناع عن العنف.
وقال: “لقد شاهدت بنفسي التصميم القوي والمذهل لشعب السودان – وخاصة الشباب والنساء – على الدفاع عن حقوق الإنسان، والحكومة الشاملة بقيادة مدنية، والمساءلة والعدالة”.
في ديسمبر الماضي، وقعت القوى العسكرية والسياسية السودانية على الاتفاق الإطاري لحل الأزمة المستمرة منذ قرارات 25 اكتوبر.
وكان من المقرر أن يتم توقيع على الاتفاق النهائي في 6 أبريل، لكن تم تأجيلها، لم يتم تحديد آخر للتوقيع.