قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم” الإثنين “إنه من المتوقع أن يفر أكثر من 1.8 مليون شخص من السودان الذي مزقته الحرب وأن هناك حاجة إلى مليار دولار لتلبية احتياجاتهم.
في بيان صحفي اطلع عليه راديو تمازج، قالت المفوضية إن 64 منظمة إنسانية ومنظمات المجتمع المدني الوطنية وجهت نداء لجمع مليار دولار” لتوفير المساعدات الأساسية والحماية لأكثر من 1.8 مليون شخص من المتوقع أن يصلوا إلى خمس دول مجاورة بحلول نهاية عام 2023، فارين من الصراع الدائر في السودان “.
وبحسب البيان فإن زيادة تضاعفت مع استمرار تزايد النزوح والاحتياجات، وأن قد فر بالفعل من البلاد أكثر من مليون لاجئ وعائد.
وقال مامادو ديان بالدي، مدير المفوضية لمكتب الإقليمي لمنطقة الشرق والقرن الأفريقي:” أثارت الأزمة طلبا عاجلا على المساعدة الإنسانية، حيث يجد أولئك الذين يصلون إلى المناطق الحدودية النائية أنفسهم في ظروف يائسة بسبب عدم كفاية الخدمات وضعف البنية التحتية ومحدودية الوصول “.
وأضاف أن الشركاء النشطين في هذه الاستجابة يبذلون قصارى جهدهم لدعم الوافدين ومضيفيهم، ولكن دون موارد كافية من الجهات المانحة، سيتم تقليص هذه الجهود بشدة “.
وقالت المفوضية إن الضروريات الحيوية تشمل المياه والغذاء والمأوى والخدمات الصحية والمساعدات النقدية ومواد الإغاثة الأساسية وخدمات الحماية.
وتابعت: “من المحزن للغاية أن نتلقى تقارير عن وفاة أطفال بسبب أمراض يمكن الوقاية منها بالكامل، إذا كان لدى الشركاء الموارد الكافية، لم يعد من الممكن تأجيل العمل “.
وقال بالدي:” تواجه دول المنطقة تحديات كبيرة خاصة بها، ومع ذلك فهي تواصل إظهار الكرم، ولا يمكننا أن نأخذ ضيافتها كأمر مسلم به “.
ويضيف: “يحتاج المجتمع الدولي إلى التضامن مع الحكومات والمجتمعات المضيفة ومعالجة النقص المستمر في تمويل العمليات الإنسانية. وهذا أمر بالغ الأهمية لدعم الأفراد والمجتمعات المحتاجة، في انتظار السلام الذي تشتد الحاجة إليه”.
تم إطلاق خطة الاستجابة الإقليمية الطارئة للاجئين في السودان لعام 2023 في مايو 2023، وتمت مراجعتها في يونيو 2023، وأغسطس 2023، مما يعكس الزيادات الكبيرة والمستمرة في النزوح الخارجي من السودان والأزمة الإنسانية الناتجة.