الأمم المتحدة: الألغام والمتفجرات الأرضية لا يزال يشكل خطرا في جنوب السودان

قالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، إن الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة لا تزال تشكل تهديدا خطيرا في جميع أنحاء جنوب السودان.

قالت بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، إن الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة لا تزال تشكل تهديدا خطيرا في جميع أنحاء جنوب السودان.

وكشف نيكولاس هايسوم، رئيس البعثة الأممية، خلال حديثه في احتفال باليوم العالمي للتوعية عن الألغام الذي يصادف 4 أبريل كل عام.

وقال هايسوم، إن الحقول الألغام المنسية لزمن طويل لا تزال تجعل جنوب السودان أحد أكثر المناطق خطورة في العالم.

وتابع: “لا تزال الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة، تذكيرا ملموسا بالتكلفة المدمرة للصراع، وإنها تشكل تهديدا يوميا للنساء والأطفال والرجال في هذه الدولة الفتية، وقوات حفظ السلام، والعاملين في المجال الإنساني”.

وأضاف: “الموضوع العالمي للاحتفال هذا العام هو أن الإجراءات المتعلقة بالألغام لا يمكن أن تنتظر، وهذا أمر مهم بشكل خاص لجنوب السودان بالنظر إلى الحادث المأساوي الذي وقع الشهر الماضي حيث قُتل 10 أطفال نتيجة انفجار ذخيرة غير منفجرة”.

وقال المسؤول الأممي، إن بالنسبة لبعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، فإن وقف الخسائر في الأرواح أمر بالغ الأهمية، بصفتهم شركاء مع وحدة الأمم المتحدة لمكافحة الألغام.

وذكر هيسوم، أن دائرة الألغام بالأمم المتحدة تعمل في جنوب السودان منذ العام 2004، وقامت بإزالة الألغام في مساحات تقدر بملايين الأمتار من المناطق المزروعة بالمتفجرات.

وقال إنهم يعملون في بناء القدرات، مع المفوضية الوطنية لمكافحة الألغام، بتدريب العاملين في إزالة الألغام من أجل الحفاظ على سلامة الناس.

وحث المواطنين على الإبلاغ عن أي أشياء الغريبة أو ذخائر غير منفجرة، لإنقاذ الحياة.

من جانبه، قال جوركوج باراج، رئيس المفوضية الوطنية لمكافحة الألغام في جنوب السودان، إن يجب التخلص من الألغام من للإستفادة من الأراضي الصالحة للزراعة.

تسببت الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة في جنوب السودان، في مقتل وجرح أكثر من 5000 ألف شخص منذ العام 2004، وفقا لدائرة الأمم المتحدة للألغام.

وبحسب الامم تم العثور على أكثر من مليون مادة متفجرة وتدميرها في جنوب السودان منذ العام 2004.