أصدر وفد من قبيلة الرزيقات بولاية شرق دارفور والجالية السودانية بشمال بحر الغزال، مذكرة إدانة لجريمة اغتصاب وقتل طفلة بأويل مطلع شهر مايو الجاري، وطالبوا المحكمة بإصدار حكم الإعدام على المتهم في القضية.
وقال رئيس وفد الرزيقات، ميرغني محمود، إنهم أتوا حاملين رسالة من زعيم قبيلة الرزيقات بشرق دارفور يدين فيه جريمة الاغتصاب والقتل وتحقيق العدالة للضحية، ودعا إلى ضرورة استمرار العلاقات بين الرزيقات ودينكا ملوال.
وأضاف: “الجريمة هو تصرف شخصي ومن ارتكبه سيحاكم وفقا للقانون”.
وبحسب رسالة قبيلة الرزيقات، لا يعتبر المشتبه به من أعضائها، لكنهم يأتون لتعزيز العلاقات مع جيرانهم دينكا ملوال من أجل تعزيز السلام والنسيج الاجتماعي والمحافظة على حركة التجارة بين المنطقتين.
وتابع: “بصفتنا الجالية السودانية في أويل، نطالب الأجهزة الأمنية والقضائية بإجراء تحقيق عادل وبعد ذلك إحالة المشتبه بهم إلى العدالة، وإذا كان القانون في جنوب السودان لا ينص على أحكام الإعدام، نطلب من المؤسسات العدلية استخدام القانون السوداني، لأنه ينص على إعدام من يغتصب طفلا”.
ورحب وليم نوان كوال، وزير الإعلام بولاية شمال بحر الغزال، بوفد قبيلة الرزيقات القادم من ولاية شرق دارفور، مشيرا إلى أنه تلقوا منهم رسالة الإدانة التي حملوها من زعيمهم.
وأضاف: “ما أضافوه هو أنهم قالوا بأن الإجراءات القانونية يجب أن تستمر وإذا ثبت بأن الشخص المتهم مذنب، فعليه أن يواجه القانون”.