سلمت شبكة منظمات المجتمع المدني في ولاية شرق الاستوائية بجنوب السودان، مذكرة إلى الحاكم لويس لوبونق لوجورو، الأسبوع الماضي، يثيرون فيه المخاوف بشأن تصاعد انعدام الأمن على طول طريق توريت- كابويتا.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب سلسلة من الحوادث الأمنية المثيرة للقلق والتي أدت إلى خسائر في الأرواح والإصابات وسرقة الممتلكات على طول طريق معسكر 15- كبويتا.
وأشارت المذكرة التي اطلعت عليه راديو تمازج، إلى حاجة الحاكم لوبونق، لاتخاذ إجراءات فورية لمواجهة التحديات الأمنية على طول طريق توريت-كبويتا السريع.
وقالت شبكة منظمات المجتمع المدني، إن انعدام الأمن المتزايد، قد عرقل التعايش السلمي وأعاق حرية حركة التجار والخدمات الإنسانية.
الأسبوع الماضي، قتل تاجر ماعز يبلغ من العمر 26 عاما، بالرصاص وأصيب سائق سوداني في منطقة خور قاليريو على طول طريق معسكر 15- كبويتا.
كما قتل أربعة أشخاص في 11 أكتوبر الجاري، بينهم امرأتا حاملين، وأصيب راكب بودا بودا، على نفس الطريق.
وقال شارليس أونين لكورو، رئيس شبكة المجتمع المدني في ولاية شرق الاستوائية، أن المذكرة هي دعوة للعمل لمعالجة انعدام الأمن، المثير للقلق على طول طريق توريت- كبويتا.
وأبان أن في أقل من أربعة أيام، تم تسجيل ما يقرب من خمس حوادث على طول طريق معسكر 15- كبويتا، مما يشكل تهديدا للأرواح وتعطل تقديم الخدمات من قبل المنظمات الإنسانية والتجار.
وتابع: “لا ينبغي لحكومة الولاية أن تلتزم الصمت حيال الحوادث، وعلى الحاكم كرئيس الأمن في الولاية أن يعالج هذا الأمر فورا”.
وأكد استيفن ناموانق كارلو، المدير التنفيذي لمكتب الحاكم، تسلمهم المذكرة. وقال إن الحكومة تدين حوادث انعدام الأمن في المنطقة وتلتزم باستعادة الأمان.
وأضاف: “الحاكم يدعم المذكرة، ويتعين علينا التكاتف لمعالجة هذه المخاوف حتى يتمكن الركاب من السفر بأمان على الطريق ويصل البضائع إلى المحتاجين”.
وشجع مكتب الحاكم، المجتمعات المحلية على مواصلة تحديد هوية المجرمين، وإبلاغ الشرطة حتى تتمكن الحكومة من ضمان تقديم هؤلاء المجرمين إلى العدالة