المجلس التشريعي لولاية الاستوائية الوسطى يطالب السياسيين والقيادات من جونقلي للجلوس مع رعاة الابقار لمغادرة المنطقة

طالب المجلس التشريعي الانتقالي في ولاية الاستوائية الوسطى في بيان يوم الأربعاء، السياسيين والقيادات الأهلية بولاية جونقلي، للجلوس مع رعاة الأبقار من الولاية وإرشادهم على إخلاء مناطق الاستوائية الوسطى والعودة الى مناطقهم من أجل السلام ومصلحة شعب جنوب السودان.

طالب المجلس التشريعي الانتقالي في ولاية الاستوائية الوسطى في بيان يوم الأربعاء، السياسيين والقيادات الأهلية بولاية جونقلي، للجلوس مع رعاة الأبقار من الولاية وإرشادهم على إخلاء مناطق الاستوائية الوسطى والعودة الى مناطقهم من أجل السلام ومصلحة شعب جنوب السودان.

وقُتل ما لا يقل عن 19 شخصاً في منطقة لوكيليري، نهاية الأسبوع الماضي، في هجوم شنه رعاة الأبقار على المنطقة، بجانب نزوح مئات المواطنين الى جوبا وأوغندا. 

وجاء في البيان الممهور بتوقيع رئيس البرلمان بيتر واني إيليا كولانق، والذي الذي تلاوة رئيس لجنة الإعلام: “نحن أعضاء المجلس التشريعي الانتقالي نشعر بخيبة الأمل والحزن للهجوم الأخير من قبل رعاة الأبقار من ولاية جونقلي، على المواطنين الأبرياء في مناطق “اروا جانقشون، ولوكيليري، ووندوربا، ولانيا”.

وطالب المجلس التشريعي، القوات الأمنية في الولاية على التنفيذ الإجباري لقرارات رئاسة الجمهورية بعودة رعاة الأبقار إلى مناطقهم دون إستثناء لتجنب أعمال العنف.

وناشد المجلس وزارة الحكم المحلي وتطبيق القانون، للعمل من أجل إستعادة الأشياء المنهوبة لأصحابها، وإجراء التحقيق في الأحداث وتقديم الجناة للعدالة وتعويض الضحايا.

وبحسب البيان، قُتل أكثر من 19 شخصاً وجرح عشرات المواطنين، ونهب أكثر من مئة رأس من الأبقار ونهب 6 دراجات نارية، وحرق نحو 20 منزلاً وإغتصاب امرأة مرضعة، ونزحوا نحو 3 ألف شخص إلى جوبا وأوغندا.

وأوضح البيان، أن في الأول من شهر مارس الجاري قُتل ثلاثة شبان في منطقة “كيت وان”، في منطقة ووندربا، وسرقة أكثر من 100 رأس من الأبقار، ونزحوا المواطنين من منطقة دلو بسبب هجمات رعاة الأبقار الغاضبين. ووفقاً للتقارير قُتل شخصين في الهجوم.

كما قال البيان أنهم يطالبون بالعودة إلى الأسماء القديم للمناطق التي تم تسميتها من قبل الرعاة بأسمائهم الخاصة.

وناشد البيان في الختام وكالات الاغاثة في البلاد التدخل العاجل لإنقاذ المتضررين.