استأنف المجلس التشريعي لولاية شمال بحر الغزال أعماله، يوم “الإثنين”، بعد عطلة دام خمسة أشهر، بحسب ما أفاد به وزير الشؤون البرلمانية الولائي.
وقال الوزير وليم لوال لوال، إن إعادة الافتتاح الرسمي للدورة الثانية للجمعية التشريعية تمت بحضور حاكم الولاية تونق أكين نقور ومسؤولي الحكومة.
وقال “استأنف المجلس أعماله في 16 يناير بعد عطلة طويلة استمرت لأكثر من خمسة أشهر”.
وقال المسؤول الحكومي إن 30 من أعضاء المجلس من أصل 100 عضو، لم يحضروا الافتتاح لأسباب صحية وشخصية.
وبحسب الوزير، ستكون الدورة الثانية للمجلس مزدحمة للمشرعين، قائلاً: “ستكون هذه الدورة صعبة لأن هناك العديد من المسؤوليات التي تنتظر البرلمانيين”.
وقالت البرلمانية، تريزا أشول، إنهم سيناقشون قضايا تتعلق بتوفير المياه والمدارس والمستشفيات والطرق.
وقالت: “بالطبع، نحن المشرعون نناقش نيابة عن الناس لأنهم بحاجة إلى توفير المياه والمدارس والمستشفيات، ومراجعة الارتفاع الكبير في أسعار السلع في السوق”.
من جانبه، قال وليم ويل دينق، ممثل دائرة ملوال الشمالية، في مقاطعة أويل الشمالية، إن سوء الطرق والجوع والأمراض هي أهم المشاكل التي تواجهها منطقته.
وقال: “في دائرتي الانتخابية ومقاطعة أويل الشمالية، لدينا الكثير من التحديات، منها طريق أويل الشمالية إلى أويل، وعادة ما يموت الكثير من المرضى أثناء نقلهم إلى أويل عبر نيامليل”.
وتابع: “التحدي الثاني هو الجوع لأن الفيضانات أثرت على المحاصيل العام الماضي ولا يوجد طعام، بجانب أن هناك الكثير من الأمراض التي تتطلب مرافق صحية حديثة وتوفير الأدوية”.