تنعقد يوم الجمعة هذا الأسبوع في عاصمة جنوب السودان جوبا، الجلسة الثانية لمحاكمة حاكم ولاية شمال بحر الغزال الأسبق المعتقل منذ العام الماضي.
يوم الإثنين مثل الحاكم الأسبق كويل اقوير كويل، أمام القضاة في الجلسة الأولى بعد أكثر من سنة من اعتقاله، حيث يواجه تهمة التخطيط للإطاحة بالحكومة بشكل غير دستوري.
في يوليو 2021، تم إلقاء القبض على كوير أقوير، من قبل جهاز الأمن في جوبا، على خلفية التوقيع على إعلان للإتلاف الشعبي للعمل المدني، والذي دعا لإسقاط النظام الحاكم في البلاد بقيادة الرئيس سلفاكير، عبر ثورة شعبية.
من خلال جلسة يوم الإثنين هذا الأسبوع، قدم كل من النيابة وفريق الدفاع مرافعاتهم أمام المحكمة، وتم تأجيل الجلسة إلى يوم الجمعة المقبل.
وقال المحامي كير شول، محامي الدفاع عن “كويل أقوير” في مقابلة خاص مع راديو تمازج نهار اليوم “الثلاثاء”، إن نقطة الخلاف الرئيسية في القضية هي الاحتجاز المطول لموكله.
وأبان أن تم تأجيل الجلسة الأولى، إلى 7 أكتوبر الجاري، حتى يتمكن الدفاع من استجواب ضابط الشرطة الذي قدم مستندات الاتهام. كشافا أن موكله يواجه ثماني تهم لكنه رفض الكشف عن التفاصيل.
وقال: “القضية أمام المحكمة، ولا داعي للخوض في التفاصيل”.
وقال المحامي، إن احتجاز كويل أقوير، لأكثر من سنة في السجن، سيكون مشكلة أمام المحكمة، قائلاً: “الدستور واضح إنه لا يجوز اعتقال شخص لأكثر من 24 ساعة دون تقديمه للمحاكم، ويجب على المدعي التأكد أن كل شخص يحصل على محاكمة قانونية”.
في وقت سابق من هذا العام طلبت أسرة كويل أقوير، من رئيس الجمهورية سلفاكير، بسماح لهم لنقل أقوير إلى خارج البلاد لتلقي العلاج. قائلين إن صحته في السجن تدهورت ويعاني من مرض مزمنة.