قال الناطق العسكري بإسم جيش الحركة الشعبية في المعارضة بجنوب السودان، إن رئيس الحركة رياك مشار تينج، لا يزال قائدا للقوات التي في مناطق التجميع.
يوم الثلاثاء هذا الأسبوع قال الرئيس سلفاكير، في خطابه أثناء تخريج القوات إنه كرئيس الجمهورية أصبح القائد العام للجيش وجميع التوجيهات ستصدر منه.
وطالب كير أيضا القوات المتخرجة، بالابتعاد عن السياسة والقبلية.
وتم تخريج أكثر من “20” ألف جندي وضابط يوم الثلاثاء، في إطار تنفيذ الترتيبات الأمنية لتكوين جيش واحد في جنوب السودان وفقا لاتفاقية تسوية النزاع المنشطة.
ونصت الاتفاقية على تكوين جيش واحد في البلاد قوامه 83 ألف جندي، لكن الأطراف اتفقت على تخريج 35 ألفا كدفعة الأولى، وهذا ما تأخر كثيرا من الوقت الوقت المحدد بسبب التحديات.
ولا تزال العديد الاف من قوات حركات المعارضة المسلحة في مراكز التجميع والسيطرة، ولم يتم إدخالهم في مراكز التدريب في جميع أنحاء البلاد.
وقال لام فول قبريال في تصريح لراديو تمازج الأربعاء، أن صفة القائد العام للجيش لرئيس الحركة رياك مشار، النائب الأول لرئيس الجمهورية لا يزال في مكانه وتنتهي إلا بعد توحيد جميع القوات.
وأضاف: “منصب القائد العام للجيش ينتهي إلا بعد توحيد جميع القوات وتوزيعهم”. وقال إن بعد عملية توحيد القوات التي لا تزال في مراكز التدريب وادخال الدفعة الثانية الى مراكز التدريب وتخريجهم سيكون هناك جيشا موحدا تحت قيادة قائد واحد.
وزاد: “في ذلك الوقت إذا كنت تتبعا للحكومة أو المعارضة ستكون تحت مسؤولية الرئيس سلفاكير القائد العام للجيش في جنوب السودان”.
وقال لام فول، أن القوات التي تم تخريجهم يوم الثلاثاء هم من تحت قيادة الرئيس سلفاكير وليس جميع قواتهم.
وأوضح، أن القوات التي تم تخريجهم لدينا قوة تنضم إلى الشرطة والحماية الحياة البرية والأمن والدفاع المدني والسجون والإصلاح، ونتوقع أن يستمر تخريج جميع القوات في الاستوائية.
القوات التي تم تخريجها يوم الثلاثاء في جوبا هي القوات التي تلقت التدريب في مراكز التدريب في الاستوائية الوسطى.