قالت الحركة الشعبية في المعارضة بجنوب السودان، أن الرئيس سلفاكير ميارديت، قام بخرق واضح لاتفاقية توحيد قيادة القوات النظامية بإنشاء وتعيين قيادات في إدارات غير متفق عليها.
مساء يوم الثلاثاء أعلن الرئيس سلفاكير، إعادة تشكيل قيادة القوات النظامية المختلفة من الجيش والشرطة والأمن، وقام بتعيين مسؤولين من الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة، وتحالف المعارضة المسلحة، في جميع وحدات القوات النظامية في الحكومة.
وقال فوك بوث بالونق ، مدير الإعلام والعلاقات العامة بالحركة الشعبية في المعارضة المسلحة، في تصريح لراديو تمازُج اليوم “الخميس”، إن القرارات الأخيرة لرئيس الجمهورية سلفاكير، تمثل خرقاً واضحاً لاتفاقية توحيد القوات.
وأوضح فوك، أن الرئيس سلفاكير قام بتعيين قيادات عسكرية في الجيش في إدارات غير متفق عليها قائلاً: “هناك إدارات تابعة لوزارة الدفاع لكن الرئيس قام بتعيين أشخاص في تلك الإدارات ممثلين للحكومة السابقة”.
وتابع: “هذه الإدارات هي الإنتاج والمشتريات وقائد الفرقة الثانية، وكان من المفترض أن يتم التشاور فيها مع جميع الأطراف”.
وأبان فوك أن في جهاز الأمن القومي قام الرئيس سلفاكير، بخلق منصبين للنواب بدلا من الإدارات المتفق عليها. وزاد: “الهيكل المتفق عليه هو المدير العام لكل من جهازي الأمن الداخلي والخارجي ونوابهما لكن تم إنشاء مكتب نائب الثاني وهذا غير متفق عليه من قبل الأطراف.”
وقال فوك ، إن في الشرطة العامة اتفقت الأطراف على 14 وحدة إدارية لكن الرئيس قام بإضافة ثلاث وحدات إدارية أخرى قائلاً: “كير أضاف منصب مساعد المفتش العام للاستثمار ومفتش شرطة الاستوائية”.
وأشار فوك إلى أن الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة تعتبر قرارات سلفاكير بإنشاء وتعيين قيادات في مؤسسات غير متفق عليها خرق للاتفاقية ومحاولة لإبعادهم من الإصلاحات الإدارية داخل المؤسسات.
وكشف أنهم في الحركة الشعبية تقدموا بشكوى رسمي إلى الرئيس سلفاكير وضامني اتفاق السلام المنشط بشأن تلك الخروقات التي حدثت في التعيينات.