طالب الأشخاص ذوو الإعاقة في ولاية غرب بحر الغزال بجنوب السودان، أطراف اتفاقية السلام المنشطة، بتعيين ممثلاً لـ المعاقين في المجلس التشريعي الولائي.
وبمناسبة اليوم العالمي للإعاقة الذي يصادف 3 ديسمبر كل عام، قال العديد من المعاقين بمدينة واو في حديثهم لراديو تمازج يوم الإثنين، إنهم يطالبون بالتمثيل في المجلس الولائي.
وقال استيفن باتيستا، سكرتير شؤون الأشخاص ذوي الإعاقة في الولاية، إن لم يتم تمثيل المعاقين في المجلس التشريعي القومي والولائي، قائلا: “نحن المعاقين ليس لدينا ممثل في البرلمان على مستوى القومي والولائي، وندعو الحكومة على مشاركة المعاقين في جميع مستويات الحكم”.
وأشار باتيستا، إلى أن دستور جنوب السودان، نص على مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في المجلس التشريعي. واضاف: “على الحكومة أن تأخذ في الاعتبار أن المعاقين لهم حقوق في الدولة للمشاركة في الوظائف الحكومية والمنظمات غير الحكومية”.
وشكا بيتر فول بابور، من سوء المعاملة التي يتلقاها من المجتمع كـ “معاق”، وقال لراديو تمازُج: “نحن المعاقين لدينا أفراد متعلمين ويمكنهم القيام باي مهام”. واضاف: “ليس لدينا ممثل في المجلس التشريعي الولائي، لكن لدينا أشخاص معاقين متعلمين وندعو الحكومة على ان تفكر في تمثيل المعاقين”.
من جانبه قال لينو اونغانغو البينو، مسؤول قسم شؤون المعاقين في وزارة النوع والرعاية الإجتماعية الولائي، إن الحكومة تعمل من أجل معالجة شكاوى الأشخاص ذوي الإعاقة وتثقيف المجتمع عن أهمية المعاقين في المجتمع.
قال أونغانغو: “نحن في وزارة الرعاية الاجتماعية نبذل قصارى جهدنا لضمان أن الأشخاص ذوي الإعاقة مندمجين مع المجتمع، لأن الناس في جنوب السودان يرون أن الأشخاص المعاقين ليس لديهم القدرة لفعل أي شئ”.
وقالت مودي إنسابارسا، المديرة التنفيذية لجمعية الشابات المسيحيات، إن المنظمة تعمل على الاعتراف بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، مبينة ان من برنامج المنظمة تثقيف المعاقين عن دورهم في المجتمع.
وأضافت: “المنظمة تقوم بتدريب الأشخاص ذوي الإعاقة على كيفية الدفاع عن الحقوق، حتى يتمكنوا من التعبير عن حقوقهم والمطالبة به”.
جمعية الشابات المسيحيات في غرب بحر الغزال، هي جمعية محلية تعمل على تحسين رفاهية الأشخاص ذوي الإعاقة.