المعلمين في جونقلي يطالبون بسداد متأخرات رواتبهم

طالب معلمو المدارس الابتدائية والثانوية العامة في مدينة بور، عاصمة ولاية جونقلي، خلال عطلة نهاية الأسبوع، الحكومة بسداد متأخرات رواتبهم لمدة أربعة أشهر ، بحلول يوم الاثنين وإلا فسوف يدخلون في إضراب.

طالب معلمو المدارس الابتدائية والثانوية العامة في مدينة بور، عاصمة ولاية جونقلي، خلال عطلة نهاية الأسبوع، الحكومة بسداد متأخرات رواتبهم لمدة أربعة أشهر ، بحلول يوم الاثنين وإلا فسوف يدخلون في إضراب.

و وجه حوالي 340 معلمًا هذه الدعوة أثناء خروجهم إلى شوارع بور بعد ظهر الجمعة ، للاحتجاج على عدم دفع الرواتب منذ يوليو من هذا العام.

وقال العديد من المعلمين المحتجين لراديو تمازج ، إنهم أمهلوا الحكومة مهلة حتى يوم الاثنين لدفع رواتبهم.

وقال طون قويت، وهو مدرس، إن قرار دفع رواتب قسم من الموظفين الحكوميين كان غير عادل، وأنهم سيغلقون المدارس يوم الاثنين لأنهم يشعرون بالإهمال.

وتابع “نحن نعاني منذ يوليو/تموز ولم نتقاضى رواتبنا منذ أربعة أشهر”.

وأكد أنهم امهلوا الحكومة  72 ساعة للرد على مطالبهم  وإلا سيغلق جميع المدارس يوم الاثنين.

وتابع  “سيتم إغلاق المدارس يوم الاثنين ولن يُسمح لأي طالب بإجراء الامتحانات الوطنية لأنه إذا عرفت الحكومة أننا مهمون، فلن تتمكن من دفع لبعض الأشخاص وترك الآخرين”.

وقالت أكواج ميري، وهي مدرسة ، إنهم يعانون من الجوع وأن الإضراب عن العمل هو خيارهم الوحيد.

واضاف ” لا يمكننا أن نكون هادئين بعد الآن لأننا نشعر بالجوع ، بحلول يوم الاثنين، سنحرم الطلاب من حقوقهم في التعلم لأنه لا يمكن لأحد أن يقف دون طعام.”

من جانبه، أصر جون دينق أجيث، رئيس نقابة المعلمين بولاية جونقلي، على أنهم لن يتراجعوا عن مطالبهم.

وقال “لقد أضربنا عن العمل للمطالبة بمتأخرات رواتب أربعة أشهر من وزارة المالية الوطنية”.

 وبين انه تم دفع رواتب قوات دفاع شعب جنوب السودان والقوات النظامية الاخري  بينما لم يتم دفع رواتب المعلمين.

وفي الوقت نفسه، اعترفت إليزابيث نياداك جون، وزيرة الإعلام بالولاية، بمطالب المعلمين لكنها حثتهم على إلغاء احتجاجاتهم، قائلة إن عدم دفع الرواتب يمثل مشكلة  عامة تعالجها وزارة المالية القومية.