قال الدكتور لام أكول أجاوين، رئيس الحركة الوطنية الديمقراطية، إن أطراف اتفاقية تسوية النزاع المنشطة، بحاجة إلى التفاهم لحل وسط، بشأن المهام الرئيسية المعلقة قبل إجراء الانتخابات.
ووصل لام اكول، إلى جوبا صباح يوم الإثنين بعد ثلاثة أعوام خارج البلاد.
لام أكول هو أحد الموقعين على اتفاقية السلام لعام 2018 تحت مظلة تحالف المعارضة في جنوب السودان “سوا”.
في تنوير لكوادر الحركة الوطنية الديمقراطية بجوبا الخميس، قال أكول: “إن على أطراف اتفاقية السلام تقديم تنازلات بشأن المهام المعلقة مثل توحيد القوات، وعملية وضع الدستور الدائم، وإعادة تشكيل مفوضية مستقلة للانتخابات”.
وتابع: “يجب أن يكون هناك مجال للحوار والتسوية، لأننا قدمنا الكثير من التنازلات في أثناء تنفيذ اتفاقية السلام، وقد تم إجراء عدد من التنازلات التي لم تكن جزءا من الاتفاقية”. وقال لماذا لا نجرب حظ الانتخابات؟
وأضاف: “إذا ظهرت أشياء جديدة، يجب أن تكون الأطراف قادرة على إجراء حوار فيما بينها من أجل حلها، لا ينبغي أن تكون ثنائية، أو ثنائية إما أن تكون لدينا انتخابات في عام 2024، أو إذا لم يتم استيفاء الشروط، فلن يكون لدينا انتخابات”.
وبحسب لام أكول، فإن إحدى القضايا المهمة، التي يجب على الأحزاب العمل عليها هو خلق بيئة مواتية للأحزاب السياسية للقيام بحملات ولقاءات جماهيرية على مستوى القاعدة دون تهديد أو قيود.
وقال: “نحن في الحركة الوطنية لدينا دور نلعبه، ودعونا نتأكد من أن الانتخابات قادمة، وإذا تحدثت إلى أي شخص في الشارع العام، فإنهم متشككون للغاية، عن قيام الانتخابات في عام 2024، وهم يقولون إن هذا غير صحيح لأن هذا لم يحدث”.
وأعلن لام أكول، أن حزبه يدعم إجراء الانتخابات العامة في ديسمبر 2024، لكنه شدد على ضرورة خلق مساحة مدنية للجميع، بما في ذلك وسائل الإعلام المستقلة.
وتابع: “مسؤوليتنا الأولى الآن هي خلق مناخ ملائم لإجراء الانتخابات، وبمجرد أن يتم ذلك، سنذهب إلى الولايات ونلتقي بالناس، ولدينا اتفاقية إن الحركة الوطنية الديمقراطية هو حزب ديمقراطي، وسيكون لدينا مؤتمر”.