شكا اللاجئون السودانيون في أويل الغربية بجنوب السودان، من تفاقم أوضاعهم الإنسانية نتيجة لنقص الغذاء والأدوية في مخيم ودويل للإيواء.
يستضيف مخيم ودويل بشمال بحر الغزال، أكثر من 7 آلاف لاجئ سوداني فروا من القتال في السودان، بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقال قاديم إسماعيل، نائب رئيس اللاجئين السودانيين في مخيم ودويل لراديو تمازج، إن حصة الفرد الواحد التي تقدر بـ 7كيلو جرام من الذرة الرفيعة غير كاف.
وشكا من نقص الخدمات الطبية والأدوية في المخيم. قائلا: “تلقينا مواد غذائية في مطلع أغسطس الجاري، وتم إبلاغنا أننا سنحصل على مزيد من المساعدة في 15 أغسطس، لكننا نشعر بالأسف بعد تغيير الخطة أن الطعام سيكون في نهاية الشهر”.
وتابع: “نحن نعاني لأن كل فرد من أفراد الأسرة يحصل على 7 كيلوغرامات من الذرة الرفيعة وهي كمية قليلة جدا لا تكفي لشخص واحد لمدة شهر كامل أو حتى 15 يوما”.
وقال ماركو مجوك فيول، محافظ مقاطعة أويل الغربية، إن هناك تحديات يواجهها اللاجئون السودانيون، وإنه أبلغ المفوضية.
وأضاف: “سمعت عن شكاواهم وعرضت قضيتهم على المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التي قال موظفوها إنهم سيبلغون جوبا بالأمر”.