قررت اللجنة الأمنية بمدينة زالنجي حاضرة ولاية وسط دارفور، إقامة الصلاة وبقية شعائر عيد الفطر المبارك بالمساجد الفرعية داخل الأحياء، عوضاً عن الصلاة في الساحات العامة، وذلك نظرا لما وصفته السلطات بصعوبة الظروف الأمنية التي تمر بها البلاد.
وتأتي مناسبة عيد الفطر هذا العام، تزامنا مع مرور عام على حرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقال محمد أمين، رئيس دائرة الخدمات باللجنة التسييرية لولاية وسط دارفور لراديو تمازج، إن اللجنة عقدت اجتماعات مطولة تناولت أجندة وفعاليات العيد، وقررت في نهاية المطاف إيقاف كل الأنشطة الجماهيرية، كما وجهت اللجنة بأن تكون صلاة العيد بمساجد الأحياء، وذلك تقديرا للموقف الأمني، الذي يستدعي اتخاذ تدابير تمنع التجمعات العامة.
وأوضح أن التوجيهات صدرت للمشايخ وأئمة المساجد بإقامة الصلاة بالأحياء السكنية، وذلك تفاديا لأي مخاطر محتملة، منوها إلى أنه تم إلغاء أي خطابات جماهيرية لرئيس أوعضوية اللجنة التسييرية، وفقا على للتقديرات الأمنية.
من جانبه أوضح أحمد مناوي، عضو اللجنة الأمنية والأمين العام لهيئة الإسناد المدني التابعة لقوات الدعم السريع، بأنه لن تكون هناك أي أنشطة ذات طابع جماهيري أو شعبي نظرا لهشاشة الأوضاع الأمنية، مضيفا أن صلاة العيد ستكون بالمساجد على غير العادة.
ووفقا لمناوي، فإن ما تشهده عدد من مناطق دارفور من قصف جوي لا يساعد على احتشاد المواطنين في محافل عامة، وأن يجب أخذه بعين الاعتبار خلال هذه الأيام.