تسلمت اللجنة الدولية للصليب بجنوب السودان يوم الخميس، أربعين شخصا، معظمهم من الأطفال، ممن قضوا شهورا منفصلين عن عائلاتهم ونقلهم إلى مناطقهم من أجل لم شملهم بعائلاتهم.
وبحسب بيان صحفي صادر عن اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الخميس حصل عليه تمازج، فقد تم تسليم 29 طفلا وتسع نساء ورجلين إلى اللجنة الدولية في منطقة قول بمقاطعة أيود، ثم نقلهم على متن طائرات اللجنة الدولية إلى مدينة ملكال.
وجاء في البيان أن 40 طفلا وبالغين اختطفوا بين نوفمبر وديسمبر 2022 خلال أعمال القتال في مقاطعة فشودة بولاية أعالى النيل.
وطلبت السلطات المحلية من اللجنة الدولية للصليب الأحمر العمل كوسيط محايد بموجب مهمتها الإنسانية وتسهيل عملية النقل.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، إن فريقها قام يوم الأربعاء بتقييم الحالة الصحية للمفرج عنهم، وأكد أنهم قادرون على السفر.
وتابع: “رافقهم الفريق خلال رحلتهم وكانوا على استعداد لتلبية أي احتياجات طبية على طول الطريق، اللجنة الدولية للصليب الأحمر لم تشارك في المفاوضات التي سبقت الإفراج “.
وقال بيير دوربس، رئيس بعثة اللجنة الدولية في جوبا، إنه يفي بالغرض للمساعدة في لم شمل المخطوفين السابقين مع عائلاتهم.
وقال: “إنه من دواعي سرورنا، أن نتمكن من مساعدة هؤلاء الأطفال والنساء والرجال على العودة إلى عائلاتهم، وأن نساهم في لم شمل العائلات التي انفصلت بسبب النزاع والعنف “.
اللجنة الدولية للصليب الأحمر منظمة إنسانية غير متحيزة ومحايدة ومستقلة لها مهمة إنسانية بحتة تمكنها من العمل كوسيط محايد. وقد أجرت عمليات مماثلة تتعلق بالنزاع وحالات العنف الأخرى في الماضي.
بموجب القانون الإنساني الدولي يحق للأطفال المتضررين من الأعمال العدائية الاحترام وحماية خاصة ويجب عدم حرمانهم من حريتهم بشكل تعسفي في حالات النزاع المسلح.