وصلت اللجنة الأمنية الانتقالية المشتركة برئاسة اللواء مايكل محور ألير، يوم الإثنين، إلى مدينة واو بولاية غرب بحر الغزال لبدء التحقق قبل النشر النهائي لقوات الموحدة.
وتتكون اللجنة من جنرالات من القوات النظامية بهدف التحقق من الجنود في مصنع بيرة، بينما سيسافر فريق آخر للتحقق العسكري في ثكنات مافيل العسكرية وثكنات فانتيت.
وقال اللواء ألير، في تصريح لصحفيين، بعد وصولهم إلى واو، إنهم سيتحققون من القوات الموحدة ونشرها في منطقة بحر الغزال الكبرى.
وأضاف: “لقد جئنا للتحقق ونشر القوات الموحدة في ولاية بحر الغزال الكبرى في مراكز عملها في ظل الحكومة الموحدة وسنبدأ بتنظيم القوات في جميع مراكز التدريب، ثم ننتقل إلى القوات النظامية في مصنع بيرة ومافيل وفانتيت”.
وتابع: “سيتم تقسيم فريقنا إلى ثلاث مجموعات وسيعمل مع القوات المجمعة في أماكنها بحيث يتم توزيعها في غضون 14 يوما، وبعد أسبوعين سيأتي المجلس العسكري لتوزيعها بحسب وحداتها”.
وقال إن الغذاء المخصص للقوات وصل وتم تخزينها، واعتبارا من يوم الثلاثاء سيتم إرسالها إلى جميع مراكز التدريب.
من جانبه دعا يوليوس بنسنسيو، وزير شؤون مجلس الوزراء الولائي، القوات إلى الإبلاغ إلى مراكزها.
وقال: “دعونا نضع أيدينا مع اللجنة الأمنية الانتقالية المشتركة للتأكد من أن أولئك الذين كانوا في مراكز التدريب يجب أن يقدموا تقاريرهم حتى يمكن نشرهم”.
وأضاف: “المدة المحددة لهذه العملية قصيرة، وهي 14 يوما فقط، ودعونا نأمل أن تبلغ كل القوات خلال هذه الأيام”.