أكد رئيس أساقفة أبرشية جوبا الكاثوليكية في جنوب السودان، استعداد الكنيسة لاستقبال البابا فرانسيس، مطلع شهر فبراير المقبل، وقال إن جميع اللجان تعمل لضمان نجاح الزيارة.
ومن المقرر أن يزور البابا فرانسيس بابا الكاثوليك في العالم، جمهورية جنوب السودان مع رئيس أساقفة كانتبري، في زيارة تاريخية في الفترة من 3 إلى 5 فبراير. حسب ما أعلنه الفاتيكان.
وقال المطران إستيفن أميو، للصحفيين في مؤتمر صحفي بجوبا “الأربعاء”، أن “نيابةً عن مؤتمر أساقفة الكاثوليك بالسودان وجنوب السودان، نؤكد استعداد الكنيسة لاستقبال البابا فرانسيس في جوبا، ونشكر اللجان على التحضيرات الجديدة”.
وحث أميو، وسائل الإعلام المحلية، على نشر رسالة زيارة البابا فرانسيس على نطاق واسع. وقال إن الإجراءات الأمنية جيدة، وأن سيتم التنسيق بين الكنيسة والأجهزة الأمنية ولجان المراسم.
ودعا المطران إستيفن نيوضو أدور، مطران أبرشية ملكال ورئيس لجنة الليتورجية لاستقبال البابا فرانسيس، شعب جنوب السودان إلى الاستعداد روحيا لاستقبال الحبر الأعظم والعمل الجاد من أجل أن تكون زيارة قادة الكنيسة حول العالم إلى جوبا نقطة التحول في البلاد والعمل من أجل المصالحة والوحدة والسلام.
وقالت الكنيسة الكاثوليكية، إن البابا فرانسيس ورئيس أساقفة كانتبري، خلال الزيارة سيقومان بزيارة كاتدرائية القديسة تريزا في كتور والكنيسة المشيخية.
وبحسب الكنيسة الكاثوليكية فإن البابا فرانسيس والوفد المرافق له لا يمكنهم زيارة معسكرات النازحين، لكن تم وضع برامج لإجراء لقاءاً في جوبا بين البابا و2000 نازح سيتم نقلهم من معسكرات اللاجئين إلى جوبا. وإن البابا سيقابل أيضا الأطفال وأشخاص ذوي الإعاقة.
وقالت الكنيسة الكاثوليكية إن المؤمنين من جميع أبرشيات الكنيسة في جميع أنحاء البلاد سيشاركون في حفل استقبال البابا فرانسيس.