طالبت الخارجية السودانية دولة اثيوبيا بالكف عن مزاعم احتلال السودان لأراضي تابع لدولة أثيوبيا.
وقال بيان صحفي صادر عن الخارجية السودانية حصل عليه راديو تمازج الاثنين، أن السفير علي الصادق وزير الخارجية السودانية المكلف أكد خلال لقائه بمكتبه الأحد بـ المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة لشؤون القرن الأفريقي هنا نيته أن “الفشقة أرض سودانية وعلى الاثيوبين الكف عن مزاعم أن السودان يحتل أراضيهم قبل الدخول في مفاوضات في هذا الشأن”.
ووفقا للبيان فإن وزير الخارجية أكد لـ المبعوثة الأممية أن الحوار هو الحل الأمثل لتسوية الخلاف حول ملف سد النهضة بين الأطراف الثلاثة.
فيما أكد البيان أن اللقاء تطرق للأوضاع في منطقة أبيي المتنازعة عليها بين السودان وجنوب السودان وأن العلاقات الجيدة والمستقرة بين الخرطوم وجوبا قد تكون عاملا مساعدا في تهدئة الأوضاع في المنطقة.
في الأسبوع الماضي قتل ما لا يقل عن “40” شخصا في هجمات مختلفة لقرى في المواطنين في منطقة أبيي شنته أفراد المسيرية المسلحون.
وقال السفير خالد فرح الناطق الرسمي باسم الخارجية السودانية في تصريح لراديو تمازُج اليوم “الإثنين، أن دولة السودان لا تزال على موقفه الثابت في قضية سد النهضة بضرورة توقيع اتفاق ملزم قانونياً لكل الأطراف.
وأكد فرح، أن أراضي الفشقة في شرقي السودان، ليست فيها نزاعا والجانب الأثيوبي يعرف ويقر بذلك، زاعماً أن الأرض سودانية منذ العام 1902.
ويعود النزاع على الحدود مع إثيوبيا إلى أكثر من 120 عاما، عندما أتمت بريطانيا احتلالها للسودان، وبدأت ترسيم حدوده مع جيرانها.