استدعت وزارة الخارجية السودانية الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة ورئيس بعثة دعم الانتقال يونتامس ، فولكر بيرتس ، وابلغته احتجاجها رسميا بصدور قرار بإيقاف عملية الحوار.
وكانت الآلية الثلاثية قد بعثت بخطابات إلى عدد من أطراف الحوار السودانية التي شاركت في جلسات الحوار في يونيو الماضي في فندق السلام روتانا ، أبلغتهم بإيقاف عملية الحوار بعد انسحاب العسكريين من عملية الحوار التي أعلنها قائد الجيش في بيان الرابع من يوليو.
ووفقا لبيان صادر من وزارة الخارجية السودانية تحصل راديو تمازج على نسخة منه الجمعة ، قال وكيل الخارجية السودانية دفع الله الحاج أنه عقد اجتماعا بمبنى الخارجية مع فولكر وابلغه احتجاج الخارجية على إصدار البيان بخصوص وقف الحوار.
وأشارت الخارجية السودانية ان البيان الذي أصدرته الالية أحدث ربكة في المشهد مطالبة بضرورة تحري الدقة تجنبا لما وصفته بـ التأويلات المضرة.
وطالبت الخارجية السودانية البعثة على ضرورة الالتزام بالمهنية والحيادية وفاءا لقيم ومبادئ الأمم المتحدة مع الالتزام بالحياد والوقوف على مسافة بين كل الأطراف.
وقال المحلل السياسي السوداني حاتم أيوب في تصريح لراديو تمازج الجمعة، أن استدعاء الخارجية للمبعوث بروتوكول لا جدوى منه، لأن فولكر ليس سفير إنما مبعوث الامين العام للامم المتحدة وبالتالي استدعاؤه من قبل الخارجية لا يمثل أي قيمة.
وأشار أيوب إلى أن إيقاف الحوار بصورته السابقة تشخيص حقيقي لحل الازمة، باعتبار لايمثل اطراف الازمة.