دخل اللاجئون السودانيون العالقون في إحدى غابات دولة إثيوبيا، منذ يوم “الأربعاء” هذا الأسبوع في إضراب عن الطعام، احتجاجا على احتجازهم في الغابة، وتفاقم معاناتهم.
ويشكو اللاجئون السودانيون، العالقين في إحدى غابات إقليم الأمهرا الأثيوبية، من تدهور الأوضاع الإنسانية نتيجة لنقص الغذاء والدواء وهطول الأمطار.
ويحتجز السلطات الإثيوبية أكثر من 6 آلاف لاجئ سوداني في الغابة منذ مطلع شهر مايو الجاري، أثناء محاولتهم العودة إلى السودان سيرا على الأقدام، احتجاجا على الأوضاع في مخيم أولالا للاجئين.
وقال اللاجئ السماني آدم، لراديو تمازج، إن تقطعت بهم السبل منذ أن خرجوا من مخيم أولالا مطلع شهر مايو، مبينا أنهم يواجهون ظرف إنسانية سيئة نتيجة لنقص الأدوية والغذاء ومواد الإيواء.
وتابع: “نقوم بحماية أنفسنا من الأمطار، بأغطية من القماش، والأمطار تستمر لعدد ساعات في اليوم، وهناك أطفال صغار السن وسط اللاجئين”.
من جانبه قال اللاجئ إبراهيم موسى، إن منذ احتجازهم في الغابة، ليس هناك مواد لإيواء، ولا يملكون مشمعات لحمايتهم من الأمطار.
وطالب بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ وضع اللاجئين في الغابة بإقليم الامهراء.
بحسب المفوضية السامية لشئون اللاجئين فإن إقليم بني شنقول قمز في اثيوبيا المتاخم للسودان يأوي أكثر من 20 ألف لاجئ. فيما اشارت إلى أن العدد الكلي للذين عبروا الحدود من السودان إلى دول الجوار بلغ 2.6 مليون شخص.
صحفيون سودانيون يشكون من مضايقات أمنية في بورتسودان