علق الآلاف اللاجئين السودانيين، في واحدة من غابات إقليم الامهرا الأثيوبية، بعد مغادرتهم مخيم أولالا احتجاجا على تدهور الأوضاع الأمنية والصحية، وبحسب إفادات اللاجئين فإن السلطات الأثيوبية منعتهم مغادرة الغابة.
وأكدت اللاجئة بالمخيم سارة جعفر، لراديو تمازج، أن الآلاف من اللاجئين السودانيين لا يزالون عالقون في أحد الغابات في ظروف إنسانية صعبة منذ ثلاثة أيام، بعد أن اعترضتهم السلطات الأمنية في اثيوبيا ومنعتهم من التوجه إلى مدينة غندر الإثيوبية.
وأوضحت، أن الآلاف من اللاجئين غادروا المعسكر خشية وقوع كأرثة إنسانية، نتيجة لعدم صلاحية المخيم للسكن في فصل الخريف.
وأبانت أن اللاجئين ظلوا يتعرضون لتهديدات أمنية، وسرقة ممتلكاتهم والخطف، ودفع فدية لإطلاق سراحهم، بالإضافة إلى تدهور في مستوى الخدمات بالمخيم.
وأشارت إلى أنهم أبلغوا المنظمات الدولية بضرورة ترحيلهم إلى أحد الدول المجاورة، أو إرجاعهم إلى السودان، أو فتح مسارات آمنة للخروج من المخيم.
وأبانت أن كل البلاغات والشكاوى لم تجد الاستجابة من المنظمات الدولية، وأن الأمر أجبرهم على الخروج من المخيم.
وأوضحت أن السلطات الأمنية تحتجزهم حاليا في أحد الغابات في وضع سيء وفي ظروف إنسانية قاهر.
وقالت إن أثناء احتجازهم في الغابة من الامن الإثيوبي، تم ولادة ثلاث أطفال.