لاجئو جنوب السودان في أوغندا يلجأون إلى الزراعة لتعزيز سبل المعيشة

لجأ اللاجئين الجنوب سودانين في  مخيم بيدي بيدي للاجئين بدولة أوغندا إلى زراعة الخضروات كوسيلة لتعزيز سبل المعيشة.

لجأ اللاجئين الجنوب سودانين في  مخيم بيدي بيدي للاجئين بدولة أوغندا إلى زراعة الخضروات كوسيلة لتعزيز سبل المعيشة.

في حديث لراديو تمازُج قال،  اللاجئ ماثيو لادولي، أحد المزارعين الذي خصص وقته لزراعة الطماطم، إنهم فكروا في تكوين مجموعة لاكتشاف المهارات الزراعية التي يمتلكها الفرد لمساعدتهم في المستقبل.

وأوضح ماثيو، أنهم تعلموا مهارات الزراعية وقرروا جمع الأفكار وإطلاق مشروع زراعي. مضيفاً ان ليست هناك الحاجة للاعتماد بشكل كبير على منظمات الإغاثة.

من جانبه قالت اللاجئة أمولي موريس، “مزارعة”،  إنهم يقومون بزراعة الخضروات بالري، قائلة” :نقوم بجلب الماء ورش الخضروات للحفاظ على نموها”.

وقالت أماني أوليفر، عضو لجنة رعاية اللاجئين، إن اللاجئون  لجأوا  إلى الأنشطة الزراعية وأخرى في المخيم لدعم سبل الحصول على الطعام التي يحصلون عليها من قبل برنامج الأغذية العالمي.

وتابعت: “قام برنامج الأغذية العالمي بخفض الحصص الغذائية للاجئين، و بعد الخفض، يشعر المجتمع  اللاجئين بالخطر، دفع بالعديد منهم للزراعة عن طريق استئجار الأرض من المجتمع المضيف”.

يعتمد اللاجئون الجنوب السودانيين في مخيمات أوغندا بشكل كبير على الإغاثة، لكن بسبب التمويل قام برنامج الأغذية العالمي بخفض الحصص الغذائية في  العام الماضي. حيث يحصل نحو 1.5 مليون لاجئ في أوغندا على 60 % فقط من الحصص الغذائية شهرياً.