ناشد اللاجئين السودانيين في معسكر كفرن بدولة تشاد ، المنظمات الانسانية بتقديم المساعدات للمحتاجين في أسرع وقت، مع اقتراب موسم الشتاء.
وفي تصريح لراديو الجمعة ، قال دكتور طارق عيسى سرقنو فضل، ناشط في حقوق الإنسان بولاية غرب دارفور، ان عدد اللاجئين السودانيين في منطقة كفرن التشادية يقدر ما بين 20 إلى 25 ألف لاجئ من مختلف الفئات والأعمار، ويعانون من مشاكل الإيواء والتموين، ونقص في المعينات الطبية، ومشكلة في المياه.
وقال طارق لراديو تمازج ، في بداية الأزمة كان التدخل للمنظمات بصورة ملحوظة، قدموا العديد من المواد التموينية والإيواء، وابرزها كانت عالمية، مع مرور الوقت ذهبوا إلى معسكرات اللاجئين الأخرى.
و تابع أن معسكر كفرن يواجه تحديات بسبب تدفق اللاجئين المستمر من مختلف المناطق مثل سربا و سرف جداد ومعظم المناطق حول تندلتي.
وأضاف “يضم المعسكر الأطفال وكبار السن، من دون رعاية ، قُدمت مقترحات من المنظمات باعتبار منطقة كفرن منطقة متاثرة بالحرب الدائرة في السودان، ويجب ترحيل النازحين الى مناطق بعيدة لكن ليس هناك جديد”.
اضاف ان هناك تقصير في تقديم المساعدات الإنسانية من قبل المنظمات الإنسانية الدولية.
في ذات السياق أوضح اللاجئ جمعة حمدان من معسكر كفرن ، أن أغلب اللاجئين الذين جاؤا من محلية تندلتي بحاجة إلى المياه والتموين الغذائي، والأدوية.
واضاف ان اللاجئين مقبلين على فصل الشتاء، وهم في امس الحاجة الي الفرشات، والبطاطين للاطفال، والسويترات، و على المنظمات التدخل الفوري.
بينما اتفق اللاجئ علي محمد صديق بدوي ، أن المشاكل التي تواجه اللاجئين هي الصحة والتعليم، والمشاكل الصحية تتمثل في أمراض الحصبة وغيرها.
ودعا إلى تحسين أوضاع اللاجئين ، وعلى المنظمات العاملة في الحقل الإنساني رعاية اللاجئين في كل مكان.