وجه قيادة قوات دفاع شعب جنوب السودان، توجيها إلى القوات الموحدة الضرورية بإبلاغ أنفسهم إلى مراكز التدريب في غضون سبعة أيام لتوزيعهم.
وقال اللواء لول رواي كوانق، المتحدث باسم الجيش، لراديو تمازج “الثلاثاء”، إن عملية النشر لن تبدأ إلا بعد التحقق الشامل من القوات.
وتابع: “يجب على جميع جنود القوات الموحدة في ولاية أعالي النيل الكبرى والاستوائية الكبرى وبحر الغزال الكبرى إبلاغ أنفسهم إلى مراكز التدريب في غضون 7 أيام حتى نتمكن من بدء التوزيع، وبعد وصولهم إلى مراكز التدريب الخاصة بهم، سيتم إرسال فريق التحقق للتحقق قبل البدء في التوزيع”.
ووفقا للجنرال رواي، فقد تم بالفعل تسليم المواد الغذائية وغيرها من المواد إلى مراكز التدريب في ولاية الاستوائية الكبرى، وستتلقى المناطق الأخرى الغذاء في الأيام القليلة المقبلة.
وأضاف: “لقد تم تسليم المواد الغذائية لولاية الاستوائية الكبرى، والمواد الغذائية لبحر الغزال في الطريق وستصل اليوم أو غدا، وفي هذه الأثناء، نستعد لتوصيل المواد الغذائية للوحدات في منطقة أعالي النيل الكبرى”.
وتابع: “سيتم تسليم الغذاء للقوات في جونقلي عن طريق البر، في حين سيتم توصيل الغذاء إلى ملكال وبانتيو عن طريق القوارب”.
وقال المتحدث باسم الجيش، إن أي جندي يفشل في الإبلاغ لن يتم نشره ولن يسمح له بالانضمام إلى المرحلة الثانية من التدريب.
وأكد لام فول قبريال، المتحدث باسم قوات الحركة الشعبية في المعارضة، عملية التحقق من الجنود، وشدد على أهمية قيام جنود المعارضة، بالذهاب مع أسلحتهم إلى مراكز التجميع بناء على توجيهات رئاسية.
وتابع: “سيخرج فريق التحقق لتحقق من الجنود، ويتعين على جميع الجنود العودة إلى المراكز التي تدربوا فيها، وبعد التحقق، سيتم نشرهم، ويتم حاليا تسليم طعامهم إلى المراكز المختلفة”.
وقال لام إن الأمر الرئاسي كان صريحا بأن جميع الجنود الذين يذهبون إلى مواقع التجميع يبلغون بأسلحتهم باستثناء أولئك الذين يذهبون إلى المرحلة الثانية من التدريب.
وتابع: “بالنسبة للجيش الشعبي لتحرير السودان في المعارضة، فإن مراكز التجميع تشبه ثكنات، وسيكون هناك 17 مركزا للتجميع في جميع أنحاء البلاد حيث ستقدم قواتنا تقاريرها قبل أن تنتقل إلى مراكز التدريب”.
وحث لام قبريال، جميع الجنود على الالتزام بالتوجيهات وإبلاغ إلى مراكز التدريب فورا، مشددا على أنه لا ينبغي تفويت فرصة التوزيع.