اعتقلت قيادة الفرقة الثالثة التابعة لقوات دفاع شعب جنوب السودان في شمال بحر الغزال في 14 أغسطس الجاري، قيادي بحزب الحركة الشعبية لتحرير السودان، على خلفية مطالبته بإقالة حاكم الولاية.
وكتب القيادي بالحركة الشعبية لتحرير السودان، رسالة مفتوحة إلى الرئيس سلفا كير، طالب فيها بإقالة الحاكم تونق أكين نقور، بسبب ممارسات وصفها أنها سيئة وسوء تقديم الخدمات.
وأكد السياسي المعتقل لراديو تمازج الإثنين في اتصال هاتفي من داخل زنزانة العسكرية في وأنجوك بمدينة أويل، أن اعتقاله مرتبط بالرسالة التي كتبها إلى الرئيس سلفاكير.
وأضاف: “سبب اعتقالي في 14 أغسطس حوالي الساعة 8 مساءً مرتبط برسالة مفتوحة أرسلتها إلى الرئيس بخصوص إنقاذ رؤية الحركة الشعبية لتحرير السودان في ولاية شمال بحر الغزال بإقالة الحاكم. من منصبه وايضا كرئيس مؤقت للحركة الشعبية لتحرير السودان في الولاية”.
وتابع: “هذا هو سبب اعتقالى من قبل الحاكم وسألني من كلفني بكتابة الرسالة المفتوحة إلى الرئيس”.
وقال السياسي المعتقل قبريال بول دوت، إن تحركاته محصور حول الثكنات العسكرية للفرقة الثالثة التابعة لقوات دفاع شعب جنوب السودان.
وقال قيادي بحزب الحركة الشعبية رفض الكشف عن هويته لأسباب أمنية، أن عندما تم القبض على قبريال بول دوت، كان خارج مدينة أويل، ولا توجد معلومات واضحة عن مكان اعتقاله.
وأبان: “سمعت أن قبريال بول، اعتقل أثناء غيابي وعندما عدت الى اويل، وجدت أنه قد اعتقل بالفعل ولا نعرف مكانه. لقد سمعنا إشاعات بأن تم نقله إلى ثكنات ونجوك ومثيانق العسكرية”.
وقال وليم نيون كول، وزير الإعلام والاتصال في الولاية، إن ليس لديه معلومات عن الاعتقال، مبينا أنه لا يمكنه التعليق لأنه بعيد عن الولاية وفي إجازة رسمية في دولة أوغندا.