كشف الجيش في جنوب السودان عن تحديات لوجستية تواجه الآلية الأمنية المشتركة لتخريج القوات المتبقية ضمن الدفعة الأولى من مراكز التدريب في اعالى النيل وبحر الغزال وشرق الاستوائية.
يوم الثلاثاء، تم تخريج أكثر من “20” ألف جندي بجوبا في إطار تكوين جيش واحد في جنوب السودان مكونة من جميع أطراف اتفاق السلام. وتنص الاتفاقية على تكوين جيش واحد من 83 ألف جندي.
وقال اللواء لول رواي كوانق، المتحدث باسم الجيش الحكومي في تصريح لراديو تمازج، أن تخريج القوات الموحدة في مراكز التدريب في “أوينجكيبول وموروتو” بالاستوائية تواجه التحديات، ولم يتم تحديد تاريخ محدد لتخرجهم بعد.
وأوضح لول، أن القوات في مراكز التدريب في توفقية وليلو وكالجال، في أعالى النيل الكبرى والقوات في مصنع البيرة ومافيل، في بحر الغزال الكبرى، لم يتم تحديد موعد تخرجهم بسبب تحديات لوجستية.
وقال: “مركز التدريب في توفقية وليلو وكالجال، أصبحوا معزولين بسبب مياه الفيضانات وسيتم ترحيلهم إلى ملكال وبانتيو لتخريجهم”. مبيناً أن ترتيبات توزيع الزي العسكري والطعام إلى تلك المعسكرات جارية.
وأضاف: “لا يمكنني تحديد يوم محدد لتخريج القوات المتبقية ضمن الدفعة الأولى، لكن عندما تكتمل الترتيبات يمكن تخريجهم من ثم إدخال الدفعة الثانية إلى معسكرات التدريب”.
وقال لول، إن التحدي الأكبر في الاستوائية هو نقل الجنود من معسكرات التدريب إلى مكان تخريجهم وزاد: “قوات المعارضة في موروتو ينتظرون النقل فقط وكل التجهيزات جاهزة من الزي العسكري والطعام”.
من جانبه قال لأم فول قبريال، المتحدث باسم جيش الحركة الشعبية في المعارضة المسلحة، لراديو تمازج، أن الآلية الأمنية المشتركة حدد الفترة من 30 أغسطس إلى 30 نوفمبر المقبل لتخريج الدفعة الأول من القوات الموحدة.
وتابع: “اعتبارا من يوم 30 أغسطس إلى 30 فبراير 2022، هي الفترة المحددة لتخريج الدفعة الأولى، على أن تبدأ إدخال الدفعة الثانية إلى معسكرات التدريب في سبتمبر وتنتهي في مارس 2023، لكننا نتوقع أن يصل الترتيبات إلى شهر أبريل بسبب التحديات”.
وقال لام فول، إن “نحن في المعارضة نعبر عن سعادتنا لتخريج الدفعة الأولى، ومن المفترض أن يحدث قبل فترة بعيدة رغم الخروقات والتحديات لكننا تجاوزنا الأزمة”.