قال المتحدث باسم الجيش في جنوب السودان، أن ليس هناك احتفال كبير اليوم سيتم تنظيمه بمناسبة ذكرى 16 مايو للجيش الشعبي لتحرير السودان هذا العام.
يتم الاحتفال سنويا في 16 مايو، لذكرى تأسيس الجيش الشعبي لتحرير السودان.
وقال اللواء لول رواي كوانق في تصريح لراديو تمازج “الأحد” أن 16 مايو، يوم تأسيس الجيش الشعبي لتحرير السودان والحركة الشعبية، عطلة رسمية في البلاد لإحياء ذكرى التمرد في عام 1983. “
وأوضح لول، أن قيادة الجيش في بيلفام لم يتلق توجيهات من القائد الأعلى للجيش بتنظيم احتفالات على مستوى البلاد، وزاد:” الجيش سيحتفلون بهذه اليوم في وحداتهم العسكرية أو منازلهم. “
نص اتفاقية تسوية النزاع المنشطة في جنوب السودان على تغيير الاسم التاريخي للجيش من الجيش الشعبي لتحرير السودان إلى جيش دفاع شعب جنوب السودان.
في 15 مايو عام 2017م أصدر رئيس جنوب السودان والقائد الأعلى للجيش سلفاكير ميارديت، مرسوماً بتغير اسم من الجيش الشعبي لتحرير السودان إلى جيش دفاع شعب جنوب السودان.
وقال اللواء لول في حديثه، إن المهم في وقت الحالي ليس التركيز على تغيير اسم الجيش، لكن ذكرى انطلاقة الثورة. قائلاً:” المهم حالياً ليس تغير اسم الجيش، لكن قضية الالتزامات منذ بداية حرب التحرير للجيش الشعبي لتحرير السودان، لنذكر بداية نضالات شعب جنوب السودان في 16 مايو 1983م “.
وأبان لول، أن التحديات التي تواجه الجيش من تأخر وضعف رواتب الجيش تتعلق بالحرب التي دخل فيها البلاد منذ العام 2013، معبراً عن أمله أن تتحسن الوضع مع تنفيذ اتفاقية السلام المنشطة.
وتابع: “لدينا مفوضية لشهداء وجرحى الحرب وقدامي المحاربين، لمعالجة قضاياهم والحصول على مستحقاتهم التي يستحقونها نتيجة نضالهم”.
في يوليو 2021م أجرى الجيش تعديلات في الرواتب، لكن الرواتب لم تلبية متطلبات الحياة بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.
ورداً على ضعف وتأخر رواتب الجيش، قال لول إن “هناك نقاش في البرلمان لإجراء تعديلات جديدة في الرواتب، ونحن نحصل على رواتبنا لكن المشكلة هي أنها بسيطة”.
في شهر مايو الجاري، قال وزير المالية في جنوب السودان أقاك اشويل، أن الدولة عاجزة من دفع الرواتب العاملين، بسبب بيع النفط الخام مقدما حتى عام 2027.
تعتمد حكومة جنوب السودان على النفط في دفع رواتب العاملين في الدولة من الخدمة المدنية والقوات النظامية.