كشف مسؤول محلي في مقاطعة كاجوكيجي بولاية الاستوائية الوسطى، عن إطلاق سراح ثلاثة مواطنين جنوب سودانيين كانوا معتقلين لدى القوات الاوغندية في منطقة باموري، خلال نهاية الأسبوع الماضي.
وكان القوات الأوغندية اعتقل ثلاثة مواطنين جنوب سودانيين، على خلفية قيام شباب من كاجوكيجي بإطلاق النار على مباني مؤقتة تم تشييدها من قبل الاوغنديين في أراضي داخل عمق جنوب السودان.
فيما اتهم كتلة أعضاء كاجوكيجي في البرلمان الولائي، بقيادة ميلا أموس بيتر، الجنود الاوغنديين بقتل امرأة ونهب الماشية واختطاف ثلاثة رجال.
وقال نقوني أنطوني، سلطان منطقة باموري، يوم الإثنين لراديو تمازج، إن قوات الأوغندية سلمت جثة المرأة بجانب إطلاق سراح الرجال الثلاثة المحتجزين يوم السبت في عملية تبادل الأسرى بين الجانبين.
وقال: “تم تسليم الجثمان ودفنها، وإطلاق سراح الرجال الثلاثة أيضًا، أيضا سملناهم 13 مواطن اوغندي تم أسرهم من قبل الشباب المحليين”.
وقال السلطان، إن على رغم من تبادل الاسرى، لا يزال قضية الأرض المتنازع عليه لم يتم حله، مشيراً إلى أن وفد من رئاسة الولاية وصلت إلى المنطقة لتهدئة التوتر.
وأضاف: “شباب كاجوكيجي، لم ينسحبوا من المنطقة، لكن قيل لهم أن لا يتحركوا بأسلحتهم – سهام- لكن بصفتي قائد مجتمعي، نحن ننتظر إذا كانت الحكومة ستحل المشكلة أم لا”.
من جانبه، أكد وايا قودويل، وزير شؤون مجلس وزراء حكومة ولاية الاستوائية الوسطى، ورئيس اللجنة المكلفة من الحكومة لحل النزاع الحدودي، أن وفد الذي يتكون من المستشار الأمني للولاية وقائد الفرقة بقوات دفاع شعب جنوب السودان ومسؤولين أمنيين آخرين موجودين في المنطقة لتهدئة الوضع.
وأوضح، أن عقب وصولهم اجتمعوا مع المحافظ والأجهزة الأمنية، وزيارة منطقة التي يتجمع فيها الشباب لإيصال رسالة الحاكم وحثهم على الهدوء.
وذكر الوزير، أن السلطات في الدولتين، اتفقت على الحفاظ على الهدوء على طول الحدود في انتظار مزيد من الاجتماعات، كاشفا عن نزوح أكثر من 200 أسرة من باموري ويحتاجون إلى مساعدة إنسانية.