قطع الجيش السوداني بأن لا تفاوض مع من وصفهم بـ الذراع السياسي للمليشيا ، أو وقف إطلاق النار إلا في حالة تنفيذ المليشيا المتمردة اتفاق جدة بالخروج من منازل المواطنين والمؤسسات الخدمية.
وأكد الفريق أول ركن شمس الدين الكباشي نائب القائد العام للقوات المسلحة عضو مجلس السيادة، خلال مخاطبته الفعاليات المجتمعية بولاية النيل الأبيض ، الخميس ، أن القوات المسلحة ماضية في قتال المليشيا المتمردة وحلفائها إلى أن يتم تحرير كل شبر في السودان.
وأضاف أن القوات المسلحة لن تذهب للملف السياسي إلا بعد اكتمال كل تفاصيل الملف العسكري ، مشيرا الى أن القوات المسلحة تمسك بزمام المبادرة و تمضي بصورة جيدة، في كل مسارح العمليات.
من جهته قال الباحث السياسي عباس علي في تصريح لراديو تمازج ، إن الحلول في السودان باتت أكثر تعقيدا، بسبب إنسداد الأفق بين طرفي الصراع وفشل كل المبادرات الإقليمية والدولية في التوصل إلى حلول.
وأضاف، يجب على الأطراف تغليب الارادة من أجل مصلحة البلد والمواطن الذي يكتوي بنيران الحرب.
ويشهد السودان منذ أبريل الماضي مواجهات عسكرية بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في عدد من المناطق، ما أدى إلى لجوء ونزوح الملايين بين أطفال ومقتل الآلاف.
وتؤكد تقارير أممية بأن السودان يشهد حاليا أكبر حالات لجوء ونزوح داخلي في العالم.