نفت قوات دفاع شعب جنوب السودان، وجود أي مجموعة متمردة باسم مجلس القيادة المشترك في البلاد.
يوم الأحد الماضي، أصدرت مجموعة أطلقت على نفسها مجلس القيادة المشترك بيانا قالت فيها إن “مدينة نمولي محاصرة”.
وجاء في البيان أن قوات مجلس القيادة المشتركة بقيادة جون ابوركوب اكوير، هاجمت الجيش في داخل نمولي في 11 أكتوبر وقاعدة عسكرية للجيش، وتحذر المواطنين من تجاهل الهجوم وعليهم إخلاء المنطقة فورا.
وفند اللواء لول رواي كوانق، المتحدث باسم الجيش في تصريح لراديو تمازج، وجود أي مجموعة متمردة بهذا الاسم في البلاد، ووصف البيان بأنه جريمة إلكترونية وسيتم التعامل معها وفقاً لقوانين جنوب السودان.
وقال “لقد اطلعت على البيان، وهناك بيان آخر يفندون فيه أيضا البيان الأول ويقولون إنهم من أجل السلام، والشخص الذي أدلى بالتصريح الصحفي هو مجرد طالب في نيروبي أو كمبالا”.
وتابع: “قواتنا هناك وعلى أهبة الاستعداد بنسبة 100% في أماكن مختلفة، ولدينا قوات من هنا إلى نيمولي وتوريت، لذا فهذه مجرد دعاية على وسائل التواصل الاجتماعي، وصاحب البيان يبلغ من العمر 29 عاما”.
وأضاف: “كان جنديا في الحركة الشعبية في المعارضة، وعاد إلى المدرسة في نيروبي أو كمبالا، واعتقد أنه يدخن الحشيش”.
وقال لول أن عندما يتم القبض عليه سيتم تقديمه إلى المحكمة ومحاكمته بموجب قانون الجرائم الإلكترونية في جنوب السودان.
وأكد لسكان نمولي، الحفاظ على الهدوء، وان سيتم التعامل مع كل من يزعزع الأمن.
من جانبه أكد الرائد أكول أميت، قائد قوات دفاع شعب جنوب السودان في نمولي، تعرض قاعدة العسكرية لهجوم من قبل مسلحين مجهولين، لكن لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
وتابع: “جنود في مهبط الطائرات تعرضوا لهجوم ودافعوا عن أنفسهم وتمت مطاردة المهاجمين، ولقد كانوا 5 أشخاص وتتبعنا آثار أقدامهم وتفرقوا في الغابات.
وقال: “البيان الصادر مجرد كذبة، المهاجمون مجرد مجرمين ليس لهم قاعدة”.