يواجه المئات الأسر في معسكر أبوشوك للنازحين بمدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور، نقصا حادا في الغذاء والدواء وشح المياه.
وقال العمدة آدم عبدالله، رئيس الإدارة الأهلية بالمعسكر في تصريح لراديو تمازج، “الخميس”، إن النازحين القدامي والمتأثرين بالحرب الفارين من منازلهم جراء الاشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم والمقيمين في مراكز الإيواء بالمعسكر، لم يتلقوا مساعدات لأكثر من 20 شهرا.
وأبان أن النازحين بمخيم أبوشوك، حسب أخر احصائية “لبرنامج ثمرات” تقدر بنحو نحو 250 ألف نازح، لكن تزايدت أعدادهم في أعقاب انفجار الأوضاع في اواسط أبريل نتيجة للحرب.
وأشار إلى وصول مساعدات لـ 19 ألف أسرة فقط في سابق، وقال إن النازحين قبل الحرب كانوا يمارسون الزراعة ويقومون ببعض الأعمال الهامشية، لكنها توقفت بسبب الحرب.
وذكرت سامية آدم دفع الله، مشرفة مركز الإيواء بمدرسة سلام (3)، من أن النازحين يعانون من نقص الغذاء والدواء وشح المياه، وأن هناك أسر لا يملكوا حق الوجبة الواحدة في اليوم، مما فاقم أوضاعهم خاصة الأطفال وكبار السن.
وناشدت المنظمات العاملة في المجال الإنساني وجهات الاختصاص بالإطلاع بدورها لإنقاذ حياة النازحين بمعسكر أبوشوك.
وتشهد مدينة الفاشر حصارا، تسبب في إغلاق جميع الطرق المؤدية إلي المدينة من قبل قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش وحركات دارفورالمسلحة.