كشف المنسق العام لمعسكرات النزوح واللجوء بدارفور في السودان، يعقوب محمد فوري، عن أوضاع إنسانية متدهورة يعيشها النازحون بسبب انعدام الغذاء.
وقال في مقابلة مع راديو تمازج، إن الأمر دفع بعض اللاجئين لجمع أوراق الشجر وصيد الجراد، وطبخه وتقديمه للأطفال كوجبة طعام.
وأبان يعقوب، أن معاناة النازحين تضاعفت بعد حرب 15 أبريل، لتوقف المنظمات الإنسانية عن دعم النازحين في المخيمات، واصفا المعاناة في دارفور بأنها الأسوأ في السودان.
وحول التقارير المنظمات عن كارثة إنسان وشيكة في دارفور. أكد المنسق العام لمعسكرات النزوح في دارفور مصداقية تلك التقارير، كاشفا عن تسجيل حالات لوفاة أشخاص في المعسكرات بسبب الجوع.
وأضاف: “الأوضاع في معسكر كلمة تفاقمت بعد أن تضاعفت أعداد النازحين بوصول نازحين جدد من المدن فروا بسبب حرب 15 أبريل”.
وحذر من خطورة انتشار السلاح في الإقليم، وأن هذه الأوضاع قد تفضي بنقل الصراع إلى دول الجوار المتاخمة للإقليم.
وانتقد الحكومة في بورتسودان. قائلا: “لم تقدم الحكومة أي شيء للنازحين في دارفور طيلة فترة الحرب، عدا الكلام في وسائل الإعلام عن معاناة النازحين دون القيام بفعل حقيقي”.