شهدت محلية الجنينة وحدة اردمتا الإدارية احتفال باليوم العالمي للمرأة الخميس، شاركت فيه فعاليات شعبية ورسمية ومنظمات مجتمع مدني .
واحتوي الاحتفال على كلمات من رائدات العمل النسوي بالولاية وعرض مسرحي جسد العنف المنزلي الذي تتعرض له المرأة والمتاريس التي تضعها الأسر لإعاقة تعليم البنات والزواج المبكر للفتيات القاصرات.
تفاعل الحضور مع العرض المسرحي الذي عبر عن المشكلات الاجتماعية التي تعاني منها المرأة مع تقديم الحلول بنهاية العرض.
حضر الاحتفال حشد جماهيري واسع متنوع جغرافياً واجتماعياً غلبت عليه فئة النساء كان من بينهم الوالي كرشوم وبعض الأعيان ورموز المجتمع .
عبر الوالي التجاني الطاهر كرشوم عن سعادته بمشاركة المرأة هذا الاحتفال في الوقت ذاته تأسف للاحتفال في ظل الحرب لأن المرأة فقدت اخيها وزوجها وابنها.
أكد كرشوم على دور المرأة في كل العصور مستعرضاً دور السيدة خديجة وعائشة رضي الله عنهما في صدر الإسلام.
أضاف كرشوم “المرأة ساهمت في التعافي الذي حدث في الولاية دعمت العاملين في الكهرباء بقدح الميارم وكانت في مقدمة الذين فتحوا السوق بالتالي المرأة هي السبب الأساسي لثبات المجتمع”.
التزم كرشوم أن يهتم بقضايا المرأة في الصحة والتعليم والمشاركة السياسية مبيناً أن المرأة لا تظلم في عهده.
بدورها قالت الدكتورة عائشة إبراهيم مدير عام وزارة الشؤون الاجتماعية، أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يهدف إلى مراجعة إنجازات المرأة ولفت الانتباه إليها.
دعت الدكتورة عائشة المجتمع أن يتصدى للتحديات ويستثمر في المرأة ويطورها معرفياً ويمكنها اقتصادياً وان يساوي بينها وبين شقيقها الرجل وأن يكون صوتها مرجح للقرارات.
تابعت عائشة نحن كأمة مسلمة الاحتفال بالمرأة نراجع فيه وصية الرسول (ص) للمجتمع أن يستوصوا بالنساء خيراً مضيفة نحتاج لهذا الاحتفال لإعادة الثقة للنساء وتعزير ذاتهن.
تابعت عائشة أتاح هذا الاحتفال للمرأة أن تعرف نفسها انها موضع اهتمام وهذا يجعلها قوية وتستطيع ان تنجز كل ماتخطط له.
بدورها حيت الناشطة النسوية الاجتماعية هيلن محمد خليل، النساء و قالت لهنَّ كونن مقدامات ، هذا يومكن وكل الايام لكُنَّ.
قطعت هيلين أن الاحتفال ليس من أجل الاحتفال بل لتمكين المرأة لتعرف حقوقها تجاه نفسها ومجتمعها ولترفع صوتها عالياً وتعبر عن روحها وكيانها و لتتمكن من بناء مجتمع سليم ومعافى.
من جانبها أوضحت سلوان احمد الحاج عضوة منظمة التعايش السلمي للتنمية والإعمار، بأن منظمتها هي الجهة المنظمة لهذا الاحتفال بدعم من منظمة الإغاثة العالمية.
حسب مشاهدات مراسل الراديو من الجنينة ان الاحتفال تظاهرة جماهيرية كبرى شاركت فيه معظم فئات الجنينة الاجتماعية والمهنية والجغرافية والأهلية والمثقفين ورجال الدين كما شاهد المراسل الرضا التام في أوجه المشاركين بعد نهاية الاحتفال.