كشف مستشار والي ولاية غرب دارفور لشؤون السلم والمصالحات ،ضو البيت ادم، لراديو تمازج الاربعاء ، عن اتصالات أجرتها حكومته لنزع فتيل الازمة بين الجيش والدعم السريع .
وكلف والي غرب دارفور التجاني الطاهر كرشوم لجنة الأئمة والدعاة والادارة الاهلية بالتواصل مع قيادة الطرفين لاحتواء الأزمة وتجنيب الولاية اراقة الدماء.
وبحسب ضو البيت اكدت قيادة الدعم السريع حرصها على أمن الولاية وسلامة المواطنين.
وتابع “ضو البيت المباحثات مستمرة لاحتواء الموقف والخروج بأقل الأضرار”.
ومن جانبه قال يوسف محمد يوسف الناشط في منظمات المجتمع المدني ، أن الوضع الأمني متدهور وهناك اطلاق اطلاق رصاص متقطع ، مبيناً ان مدينة الجنينة شهدت حركة نزوح واسعة الي القري البعيدة ومنطقة ادري التشادية.
وتابع “يوسف السوق مغلق تماماً الأوضاع حالياً هادئة لكن ما معروف ماذا يحدث غداً”.
من ناحيته قال الصحفي والمحلل السياسي عصمت ابراهيم محمد سري ، ان هناك نوع من الخوف والهلع وسط المواطنين بعد انتشار فيديو للدعم السريع أجرت فيه قرعة بعد استلام فرقة زالنجي.
واضاف “وقع الدور على الجنينة لذلك نزح عدد كبير من المواطنين خارج اردمتا والوضع متوتر” .
وتابع عصمت “أمس حوالي الساعة الثامنة مساء حدث اشتباك خفيف بالمدفعية الثقيلة سقطت على منزل المواطن عثمان خاطر قتلت زوجته وابنتيه”.
وبين أنه تم إطلاق نيران مع انتشار واسع لقوات الدعم السريع بالمقابل رفعت قوات الجيش استعدادها.
أعرب عصمت عن عدم تفاؤله بنجاح المبادرة التي تهدف الي تسليم الفرقة إلى قوات الدعم السريع دون قتال في ظل رفض قائد الفرقة.
وصل التوتر ذروته بين الطرفين ونامت المدينة على دوي الأسلحة الثقيلة مما أجبر المواطنين للنزوح إلى مناطق بعيدة من محيط النزاع والبعض لجأ إلى تشاد بحثاً عن الامان.