لجنة شعبية لتسيير مهام ولاية وسط دارفور

عقدت اللجنة الشعبية التي كونت يوم السبت لتسيير مهام ولاية وسط دارفور، مؤتمراً عمومياً اختارت من خلاله رئيس اللجنة التسييرية ونائبه. وقد اختار الحضور المهندس عبدالكريم يوسف رئيساً للجنة وعبدالغني هارون نائباً للرئيس، بحضور عدداً من قادة الإدارة الأهلية والأعيان.

عقدت اللجنة الشعبية التي كونت يوم السبت لتسيير مهام ولاية وسط دارفور، مؤتمراً عمومياً اختارت من خلاله رئيس اللجنة التسييرية ونائبه. وقد اختار الحضور المهندس عبدالكريم يوسف رئيساً للجنة وعبدالغني هارون نائباً للرئيس، بحضور عدداً من قادة الإدارة الأهلية والأعيان.

وأكد رئيس اللجنة المهندس عبد الكريم في تصريح لراديو تمازج على ضرورة سد الفراغ الذي خلفه غياب الأجهزة الحكومية الرسمية، داعياً مجتمع زالنجي للتعاون في سبيل إنجاح عمل اللجنة في خدمة المجتمع.

ومن جانبها أشادت الناشطة في المجتمع المدني عزيزة أحمد بالخطوة معتبرة اختيار عبدالكريم رئيساً للجنة الحلقة المفقودة في مدينة زالنجي بكل مكوناتها، متمنية استمرار العمل لإنجاز المهام حتى تخرج الولاية إلى بر الأمان.

وفي الأثناء أعرب الشاب ياسر سرجي ممثل معسكر الحميدية للنازحين عن سعادته بالمبادرة وشكر المهندس عبدالكريم على قبول التكليف الذي يأتي من قطاعات مجتمعية واسعة حسب وصفه، مشيراً إلى أن الولاية تتطلب تضافر جهود المجتمع. ودعا ياسر إلى ضرورة توفير الأمن حتى يشكل أرضية تمتد بعدها بقية المشروعات بالولاية، خروجاً بالمنطقة مما وصفه بـ المأزق.

أما الأمير موسى أحمد علي، أحد قادرة الإدارة الأهلية، فقد أوضح بأن الهدف من تكليف هذه اللجنة هو النهوض بولاية وسط دارفور، وعبر موسى عن أمله بأن تتحد كلمة المواطنين تجاه المنطقة وأن يكون التوفيق حليف المجموعة المختارة لتسيير الولاية.

وتجدر الإشارة إلى أن اللقاء الذي اقتصر على عدد محدود من مواطني زالنجي، قد غاب عنه عدد مقدر من رموز الولاية وأعيانها الأهليين وناشطي المجتمع من الشباب، وهو ما يعزز مخاوف بعض المراقبين من حدوث انقسامات داخل المجتمع بسبب هذه اللجنة، بما ينعكس على فاعليتها ومشروعيتها وعلى برامجها التي تعتزم انفاذها خلال المرحلة المقبلة.