وصلت لجنة مجلس الولايات في جنوب السودان المكلفة بالتحقيق في أسباب الصراع بين “دينكا نقوك في أبيي، ومجتمع تويج بولاية واراب” يوم الخميس إلى مدينة كواجوك، حيث كان في استقبالهم الحاكم أليو أيانج.
يرأس اللجنة رئيس لجنة حل النزاعات في مجلس الولايات أنجلو بيدا.
في فبراير هذا العام، اندلع قتال بين “دينكا نقوك ودينكا تويج”، على خلفية نزاع قبلي حول ملكية منطقة “أنيت”، أدت القتال إلى مقتل نحو 100 شخص وحرق القرى وسوق آنيت.
وقال أنجلو بيدا، في تصريح لراديو تمازج يوم “السبت” من كواجوك، إن الغرض من زيارة اللجنة هو الاستماع إلى المجتمعات المتقاتلة وإيجاد سبل لإنهاء الصراع.
وأوضح بيدا في حديثه، إن تم تشكيل اللجنة من قبل مجلس الولايات برئاسته للنظر في قضية النزاع حول منطقة “أنيت” قائلا: “مجلس الولايات هي الجهة المسؤولة عن حل النزاعات والسلام والتنمية”.
وتابع: “تم تشكيل ثلاث لجان وغادرت إحداها إلى ولاية غرب الاستوائية لمعالجة النزاع بين ازاندي وبلندا، ولجنة مخصصة لولاية الوحدة للنظر في الصراع بين مجتمع إدارية روينق ومجتمع ولاية الوحدة”.
وقال بيدا، إن حاكم الولاية أليو أيانج، رحب بهم يوم الخميس، مشيرا إلى أن اللجنة استمعت يوم الجمعة إلى برلماني من مقاطعة تويج وكبير المسؤولين من المحاربين القدامى في تخفيف حد النزاع.
وأبان بيدا، إن اللجنة ستذهب إلى مقاطعة تويج للاستماع إلى أفراد المجتمع قبل التوجه إلى أبيي، من ثم موقع قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي.
وأكد وليم وول ميوم، وزير الإعلام بولاية واراب، وصول لجنة مجلس الولايات الى واراب، وقال إن الوضع الأمني في الولاية مستقر. وزاد: “صحيح أن لجنة مختصة مكونة من ستة أعضاء بينهم صحفيون وصلت إلى الولاية والتقت بالحاكم أليو أيانج، وسيواصلون رحلتهم إلى تورألي في مقاطعة تويج”.
في وقت سابق من هذا العام، شكل الرئيس سلفا كير لجنة رفيعة المستوى برئاسة نائب الرئيس حسين عبد الباقي أكول للتحقيق في الصراع بين تويج وأبيي. ومن أبرز مخرجات اللجنة اتفقت الطائفتان على وقف الأعمال العدائية لكن القتال تجدد بعد ثلاثة أسابيع من الاتفاق.