أعلنت لجنة المعلمين السودانيين، رفضها القاطع قرار وزير مجلس الوزراء المكلف بخصوص فتح المدارس في الولايات التي تشهد ظروفا أمنية أفضل.
وكان رئيس مجلس الوزراء السوداني المكلف عثمان حسين، قد أصدر توجيها من مدينة بورتسودان بفتح المدارس في عدد من الولايات الآمنة التي لم تمتد إليها الحرب.
وأكدت لجنة المعلمين السودانيين في بيان حصل عليه راديو تمازج، رفضها القاطع لهذا القرار على الرغم من أنها مع مبدأ فتح المدارس، وعدم تعطيل الدراسة لأي سبب.
ويضيف أن يجب أن يكون على مبادئ أساسية ترتكز على أن يكون التعليم شاملا لكل التلاميذ ولا يصبح لمن يستطيع إليه.
وأشار البيان أن فتح المدارس يواجه عقبات منها عدم صرف المرتبات ووجود عدد كبير من المدارس كدور إيواء للنازحين بالإضافة لعدم توفر معينات العملية التعليمية من إجلاس وكتاب، ونزوح أعداد كبيرة من المعلمين والتلاميذ.
وقال عمار يوسف، المتحدث باسم لجنة المعلمين، إن قرار فتح المدارس غير ممكن، ولا يمكن أن يتم تطبيقه على أرض الواقع واصفا هذا القرار “بالمعيب”.
وأوضح أن المدارس في الولايات الآمنة هي معسكرات للنازحين الفارين من الحرب. وقال إن لا يوجد منهج مدرسي، ولم يعرف بعد مصير طلاب الشهادة السودانية، وأن المعلمين لم يتحصلوا على مرتباتهم منذ أبريل الماضي.