لجنة للتحقيق في القتال ببين المدنيين والجيش في الناصر

قالت حكومة ولاية اعالى النيل بجنوب السودان، إن الترتيبات جارية لزيارة وفد من مسؤولي الحكومة الوطنية وضباط الأمن إلى مقاطعة ناصر للتحقيق في الاشتباكات التي وقعت الأسبوع الماضي بين السكان المحليين المسلحين وعناصر الجيش.

قالت حكومة ولاية اعالى النيل بجنوب السودان، إن الترتيبات جارية لزيارة وفد من مسؤولي الحكومة الوطنية وضباط الأمن إلى مقاطعة ناصر للتحقيق في الاشتباكات التي وقعت الأسبوع الماضي بين السكان المحليين المسلحين وعناصر الجيش.

وقُتل بضعة اشخاص وأصيب العشرات، وحرق المنازل خلال الاشتباكات يوم 10 فبراير بين الجيش والمدنيين المسلحين.

وقال جيرمايا دينق، حاكم اعالى النيل بالإنابة، لراديو تمازج “الخميس”، إن الهدوء النسبي عاد إلى مدينة الناصر، وأن فريق التحقيق سيصل إلى ناصر اليوم “الجمعة” للتحقيق في الحادث.

وأضاف “الناصر معزولة عن بقية الولاية وبالتالي لا توجد معلومات واضحة عن الضحايا، وما يمكننا تأكيده هو أن الشباب المحليين المسلحين انسحبوا والوضع هادئ”.

من جانبه، أكد شول أتيم، مدير شرطة الولاية، هدوء الأوضاع في مدينة الناصر، وقال إن تفاصيل الضحايا لم يتم تحديدها بعد.

وأوضح أن القتال بين الجيش والمدنيين المسلحين “الجيش الأبيض” بدأت بعد أن اتهمت قوات دفاع شعب جنوب السودان، “المدنيين” بالتورط في سرقة شباكهم والأسماك من الشباك.

من جانبه قال لول رواي كوانق، المتحدث باسم الجيش، إن قيادة الجيش تشعر بالقلق، وإن التحقيقات جارية لإيجاد حل.

وتابع: “ما حدث يتعلق بثلاثة أو خمسة من ضباط الجيش مع مدنيين، وسترسل قيادة الجيش اليوم أو غدا فريقا للتحقيق في الحادث، إذا ثبت أن جانبنا أو الطرف الآخر مذنب فإن القانون سيأخذ مجراه”.

وأضاف: “بالنسبة للضحايا، سننتظر تقريرا من فريق التحقيق، لكن في اليوم الأول فقدنا ضابطا، أما بالنسبة للخسائر في صفوف المدنيين فلا توجد لدينا أي معلومات”.