وصلت لجنة الحقيقة والمصالحة والتعافي، المنصوص في اتفاقية تسوية النزاع المنشطة إلى ولاية غرب الاستوائية يوم الإثنين، لإجراء مشاورات عامة مع حكومة الولاية، والشباب، والمرأة والمجموعات الدينية والمواطنين في جميع مقاطعات الولاية.
دعا رئيس الوفد الفريق جيمس الفائب جاز، في تصريح لوسائل، المواطنون إلى الحرية في حديث إلى اللجنة للوصول إلى نتائج إيجابية لعملية المصالحة.
وقال: “هذه لجنة فنية تم تشكيلها من قبل وزارة العدل لزيارة جميع الولايات لإجراء المشاورات مع المواطنين حول برنامج الحقيقة والمصالحة والتعافي، ونحن هنا في غرب الاستوائية لهذا الغرض”.
مفوضية الحقيقة والمصالحة والتعافي، الهدف منها معالجة آثار الحرب وتعزيز السلام والمصالحة وتضميد الجراح بعد سنوات من الحروب الأهلية منذ عام 2013.
نص الفصل الخامس من الاتفاقية على إنشاء آليات العدالة الانتقالية، من مفوضية الحقيقة والمصالحة والتعافي، ومحكمة مختلطة، ولجنة التعويضات وإجبار الضرر.
تنص المادة 2 من الفصل الخامس في اتفاقية تسوية النزاع على إنشاء مفوضية الحقيقة والمصالحة والتعافي. على أن تقوم حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية المنشطة بإنشائها في إطار عملية بناء السلام وقيادة جھود مخاطبة جذور الصراع، وتعزيز السلام والمصالحة الوطنية والتعافي.
وفقا لاتفاقية تقوم وزارة العدل والشؤون الدستورية في حكومة الوحدة الوطنیة المنشطة، بالتعاون مع أصحاب المصلحة الآخرين والمجتمع المدني، بإجراء مشاورات عامة لمدة لا تقل عن شهر قبل إنشاء المفوضية. لكن الخطوة تأخرت كثيراً.
يتعين على المشاورات التأكيد على توثيق تجارب النساء والرجال والفتيات والفتيان بما يكفي.
من مهام المفوضية إنشاء سجل تاريخي دقيق ومحايد لانتھ أكان حقوق الإنسان، وأنتھأك القانون والإساءات المفرطة لاستخدام السلطة التي ارتكبتھا جھآت حكومية وغير حكومية خلال فترة الحرب الأهلية.