لجنة فض النزاع حول تسمية جسر نهر الجور تلتقي بشباب لوه

التقت لجنة فض النزاع حول تسمية جسر نهر الجور “الجديد” بولاية غرب بحر الغزال، الخميس، بمجموعة من الشباب من مقاطعة نهر الجور.

التقت لجنة فض النزاع حول تسمية جسر نهر الجور “الجديد” بولاية غرب بحر الغزال، الخميس، بمجموعة من الشباب من مقاطعة نهر الجور.

الشهر الماضي، نشب نزاع بين شباب مقاطعة نهر الجور وحكومة الولاية، بسبب تسمية الجسر الجديد على اسم المناضل الراحل كليمنت امبورو.

وشكلت الحكومة الوطنية لجنة مكونة من خمسة أعضاء برئاسة نائب رئيس البرلمان الوطني، كورنيليو كون نقو، لحل القضية بمقابلة المسؤولين والشباب والزعماء التقليديين وبرلماني الولاية.

الجسر الجديد على نهر الجور، منح من الحكومة الصينية في عام 2020. بدأت أعمال التشييد في عام 2021. في وقت وافق فيه مجلس الوزراء القومي على تسمية الجسر باسم المناضل الراحل كليمينت امبورو، تكريما له.

لكن شباب لوه بمقاطعة نهر الجور رفضوا التسمية وقدموا مذكرة الاحتجاج للحكومة يطالبون بإلغاء مقترح الاسم.

وحث قبريال ضل ياك، رئيس شباب لوه في غرب بحر الغزال، في تصريح لصحفيين عقب الاجتماع، اللجنة على إزالة اللافتات المثبتة حديثا والتي تحمل اسم جسر كليمنت امبورو كوسيلة لتهدئة التوترات.

وتابع: “أود أن أشكر الرئيس سلفا كير على اهتمامه بمشاعر اتحاد شباب لوه وإرسال لجنة التحقيق في الأمر، نحن شباب لوه لسنا مستعدين لأي أزمة في الولاية ونحن مسالمون، لكن يتم دفعنا لنصبح عنيفين”.

وأضاف: “قالت حكومة الولاية إن قرار تسمية الجسر جاء من مجلس الوزراء الوطني، لكن يجب إلغاؤه لأن لدينا موقفنا أيضا، ونحن لسنا مستعدين للعنف لكننا رفضنا اسم جسر كليمنت مبتورو”.

وقال: “أطلب من اللجنة جمع آراء الناس ونقلهم إلى جوبا، وإذا كانت الحكومة تريد اسم كليمنت امبورو، بعد الاستماع إلى آرائنا، فليكن، وإلا فإن الاسم الذي اخترناه يجب أن يسود”.

وقالت أبيك منيوات، ممثلة المرأة، إن حكومة الولاية منحازة في توزيع المشاريع التنموية بالولاية وأن مقاطعة جور الجور متخلفة.

وأضافت أن النساء في مقاطعة نهر جور رفضن إطلاق اسم كليمنت امبورو على النهر لأنه يخلق حالة من عدم الاستقرار في الولاية.

وقال كورنيليو كون نقو، رئيس اللجنة، إنهم التقوا منذ وصولهم إلى واو بالحاكمة سارة كليتو، ومجلس وزراء الولاية والمشرعين والزعماء المحليين والمثقفين والشباب.

وتابع: “لقد بدأنا برنامجنا من خلال مقابلة الهيئات التشريعية، ولقد ناقشنا معهم واقترحوا عقد مؤتمر في الولاية وقد وافق الزعماء التقليديون”.

وأضاف: “لقد جلسنا أيضا مع المجلس الإسلامي وأبلغونا أن الموضوع لا يتعلق بتسمية الجسر، لكن يجب الدعوة إلى مؤتمر عام لأهالي غرب بحر الغزال لحل المشاكل الأساسية في الولاية وأشاروا إلى تغيير بعض أسماء القرى “.

وأضاف: “هذه ليست مهمتنا ولكن كلجنة، سنرفع تقريرا بكل هذه القضايا إلى الرئيس”.