عادت لجنة فض النزاع حول تسمية جسر نهر الجور بولاية غرب بحر الغزال في جنوب السودان إلى مدينة واو بعد أجرى مقابلات لجمع الآراء بشأن تسمية الجسر.
وكانت الحكومة القومية أرسلت لجنة مكونة خمسة أعضاء بقيادة كورنيلو كون نقو، نائب رئيس البرلمان القومي، لتحقيق في قضية تسمية جسر نهر الجور الجديد باسم كليمنت امبورو.
وعادت اللجنة إلى واو، على الرغم أنها اختتمت عملية تقصي الحقائق وعادت إلى جوبا الأحد الماضي. لكن هذا المرة بناء على طلب من سلطات الولاية.
وذكر كورنيلو كون نقو، في تصريح للصحفيين، لدى وصولهم مطار واو، أنهم عادوا إلى إعداد تقرير شامل، وأن اللجنة تهدف إلى معالجة وجهات نظر المجموعة الإضافية التي لم تُؤْخَذ في الاعتبار في النتائج الأولية التي توصلت إليها.
وقال: “لقد عدنا من جوبا، لجمع تقرير شامل يتضمن رؤى من المجموعة التي لم نلتق بها الشهر الماضي، وسيتم تقديم هذا التقرير إلى السلطات في جوبا”.
وتابع: “لقد حققنا النجاح مع المجموعات التي التقيناهم، لكن أُبْلِغْنَا بأن مجموعة معينة لم نلتق بهم، مما دفعنا إلى العودة إلى التأكد من إعداد تقرير شامل”.
وحث سكان ولاية غرب بحر الغزال على التزام الهدوء وانتظار النتيجة النهائية. وشدد على أهمية قبول نتيجة عملية التسمية دون السماح لها بالمساهمة في انعدام الأمن.
وكان في استقبال كورنيليو كون، بمطار واو نائب رئيس المجلس التشريعي الولائي نادل عوض الله ناصر.
قبل شهرين، تصاعدت التوترات بشأن تسمية جسر الجديد في مقاطعة نهر جور، وقدمت مجموعة من شباب لوه مذكرة إلى المجلس التشريعي الولائي، يطالبون فيه بتغيير تسمية باسم السياسي الراحل كليمينت أمبورو.